حالة إستياء بين صفوف الحكام المشاركين في معسكر الواعدين الأخير والمقام تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الفترة من 24 نوفمبر حتي 29 من نفس الشهر بالعام الماضي.
يرجع سبب حالة الإستياء هي عدم صرف شنط الحكام المشاركين بالمعسكر حتى الآن، رغم إنتهاء أزمة الشنط من الجمارك بعد تدخل جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.
كما أنه تم في وقت سابق صرف شنط الحكام من قبل لحكام النخبة والمحاضرين والتابعين أيضا تحت إشراف الفيفا من أسبوعين سابقين، أما الحكام الواعدين لم يتم الإفراج عن الشنط الفيفا لهم حتي الآن.
وشارك بالمعسكر أكثر من 30 حكما على مستوي مناطق الجمهورية، لحكام الساحة والمساعدين بالدرجات الأولى والثانية.
وجاء المعسكر لبناء صف ثالث من الحكام الواعدين، وذلك في وجود محاضرين من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد المصري.
وخلال الفترة الماضية تم الإستعانة بعدد كبير من هؤلاء الحكام الواعدين للمشاركة في إدارة مباريات دوري القسم الثاني بالمجموعات الثلاث “الصعيد، القاهرة والقناة، وبحري”.