كتب: أحمد كمون، نورهان ذكي
واقعة غريبة شهدها ملعب السويس الجديد، بين لقاء الفريق الأول لكرة القدم بمنتخب السويس وضيفه النصر القاهري، ضمن مباريات الجولة 22 عن منافسات مجموعة القاهرة والقناة بالقسم الثاني.
وجاءت الواقعة لحظة تسجيل النصر الهدف الثاني بآخر لحظات اللقاء، ووسط إعتراضات من فريق السويس على الهدف بحجة وجود لمسة يد على اللاعب محرز الهدف.
لتتوقف المباراة ويلجأ بعدها حكم اللقاء محمد فاروق، حكم منطقة الإسكندرية لـ”موبيل” إحدى الحاضرين للمباراة للتأكد من صحة قراره وإحتسابه للهدف، وبعد عدة دقائق من التوقف وقبل إستمرار العب، الغي حكم اللقاء الهدف.
وتم إستئناف المباراة مرة أخرى، يحرز بهدها السويس هدفه الثالث وتنتهى المباراة وسط إعتراضات من قبل النصر على واقعة إلغاء الهدف.
وحول قانونية موقف الحكم ، فهو قرار غير قانوني، خاصة وأن دوري القسم الثاني لا توجد به أي تقنيات للفار أو غيره للإطلاع على الحالات الجدلية.
وحالة وحيدة فقط تستوجب إلغاء قرار الحكم وهي العودة للتشاور مع الحكام المساعدين والحكم الرابع وهو مالم يحدث باللقاء.
وأدار لقاء السويس والنصر طاقم مكون من محمد فاروق، حكم ساحة من منطقة الإسكندرية، وعاونه كلا من أحمد المأذون، مساعد أول منطقة العريش، عز الدين جمال مساعد ثاني منطقة الدقهلية، وتامر خميس، حكم رابع، منطقة الإسكندرية.
