شديد قناوي من حلم الكبار لهزائم متتالية رحله ما بين المنيا وديروط والكأس طوق نجاة 

تقرير: خالد مصطفى

تعد كرة القدم لعبه لا أمان لها، حيث تجدها في وقت ترفعك كمدير فني لعنان السماء في ظل تحقيق انتصارات ووقت آخر تعطي لك ظهرها خاصة مع النتائج السلبية، هكذا الحال مع شديد قناوي أحد أبرز مدربي الصعيد في السنوات الأخيرة وصاحب إنجاز الصعود مع المنيا في موسم 2012_2013.

شديد قناوي يعيش حاله من التخبط الكروي كمدرب مع نادي ديروط في ظل تراجع النتائج بعدما كان يحمل علي الأعناق في بدايه الموسم من خلال الانتصارات وتواجد الفريق في القمة والتنافس علي الصعود للدوري الممتاز.

منافسة علي القمة

بدأ شديد قناوي هذا الموسم بكل قوة مع نادي المنيا حيث حقق 4 انتصارات متتالية علي فرق قنا بثلاثية نظيفة وعلي أسوان بهدفين نظيفين وعلي بني سويف 3_1، وعلي بترول أسيوط بهدفين مقابل هدف، وحصد 12 نقطة وضعت الفريق في المنافسة بقوة علي الصعود وظن الجميع أن المنيا قطارا لن يوفقه أحد.

ثم جاءت صدمه النتائج السلبية بتعادل مع ملوي سلبيا، وتعادل مع ديروط 1_1 وتعادل سلبي مع مركز شباب طامية، ثم خسارة مفاجئه من الفيوم بهدف داخل استاد جامعة المنيا، لتتعقد الأمور بصورة غريبة ولكن تأتي استفاقة الفريق بالفوز علي الألومنيوم 2_1 ولكن سرعان ما عادت النتائج السلبية مجددا بتعادل مع الإعلاميين 2_2 خارج الأرض وخسارة قاسية من كيما أسوان في الوقت الضائع بهدف محمد مناع الذي أطلق عليه هدف القاضية ممكن.

وانتهت مسيرة شديد قناوي مع المنيا بعد مرور 11 جولة عقب قرار مجلس الإدارة برحيله وإجراء تغيير في الجهاز الفني بعد تعثر النتائج بعدما جمع 19 نقطة من أصل 33 نقطة وفقد الفريق معه 14 نقطة وترك قناوي المنيا الذي يتواجد في مراكز القمة ليرحل ويبدأ رحله تدريبيه جديدة مع ديروط.

إخفاق مع ديروط

لم تكن رحله شديد قناوي هي الأفضل له في مسيرته التدريبيه فبعد جلسه جمعته مع المحاسب محمد صلاح سيف رئيس نادي ديروط في حضور نسيبه محمود الأسيوطي تم الاتفاق علي تولية قيادة نادي ديروط خلفا للدكتور سمير.

كان عماد سمير قد رحل عقب نهاية الدور الأول وترك الفريق في مركز مميز ب21 نقطة.

تسلم شديد قناوي المهمة يوم الاثنين وكان الفريق مقبل علي مباراة هامه أمام المدينة المنورة واتفق مع الإدارة علي تولي الجهاز المعاون لتلك المباراة هلي أن يبدأ مهمته في قيادة الفريق في المباريات بعدها.

شديد لم يكن الأوفر حظا مع نادي ديروط حيث لعب 3 مباريات منذ تولية القيادة الفنيه ولم يحقق أي انتصار بعدما خسر الفريق من الفيوم بهدف داخل ملعبه وخسر من الألومنيوم أيضا بهدفين لهدف، ثم جاءت خسارته الثالثة مع الفريق أمام كيما أسوان بالأمس 3_1 بعدما كان متقدم بهدف ولكن كيما حول المباراة لتقدم وخطف ثلاث نقاط عاد بها لكيما أسوان.

ليكون حصاد قناوي مع ديروط 3 مباريات لم يحقق فيهم أي فوز أو أي نقطة واستقبل الفريق فيهم 6 أهداف وسجل هدفين.

أمل منتظر

وتأمل جماهير نادي ديروط أن يتحسن الوضع في قادم المباريات ويعود ديروط لوضعه الطبيعي لتحقيق نتائج إيجابية سعيا لتحسين ترتيب الفريق في مجموعة الصعيد هذا الموسم والابتعاد عن مراكز الهبوط.

الكأس طوق نجاة

ويملك نادي ديروط مواجهة قوية أمام نادي انبي في دوري ال32 لكأس مصر وهي أمل لشديد قناوي لتحقيق إنجاز بالوصول لدور ال16 لأول مرة في تاريخ النادي الذي وصل من قبل لدور ال32 مرتين وودع فيهم البطولة مرة أمام الإنتاج الحربي ومرة أخري أمام الأهلي فهل تنفك العقده أمام إنبي.

يذكر أن دكتور عماد سمير هو من قاد ديروط هذا الموسم الوصول لدور ال32 من بطولة كأس مصر بجانب قيادته للفريق في الدور الأول وجمع معهم 21 نقطة ويبحث شديد قناوي عن نفسه في تلك التجربة التي لم تشهد اي نجاحات حتي الآن.