فرح خطاب
مع دخول دوري المحترفين مراحله الحاسمة، برزت بعض الفرق بأرقامها القوية سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي، ما يعكس تميزها على أرض الملعب ويحدد ملامح المنافسة على الصعود.
الكهرباء يملك الهجوم الأقوى
يُعد فريق الكهرباء صاحب أقوى خط هجوم في الدوري، بعدما سجل 44 هدفًا في 23 مباراة، ما جعله الأكثر فاعلية أمام المرمى بين جميع الفرق.
يليه فريق أبو قير للأسمدة، الذي أحرز 35 هدفًا، ليحتل المركز الثاني هجوميًا.
وجاء المقاولون العرب في المركز الثالث بعد تسجيله 33 هدفًا، ليُثبت حضوره كمنافس قوي على الصعود.
أما باقي الفرق هجوميًا فجاءت كالتالي:
• القناة: سجل 29 هدفًا.
• وادي دجلة: سجل 27 هدفًا.
• الترسانة: سجل 27 هدفًا.
• وِي أف سي: سجل 25 هدفًا.
• السكة الحديد: سجل 24 هدفًا.
• أسوان: سجل 18 هدفًا.
دجلة يفرض الصلابة الدفاعية
على الجانب الآخر، أثبت وادي دجلة أنه صاحب أقوى خط دفاع في الدوري، حيث لم تستقبل شباكه سوى 7 أهداف فقط طوال 23 مباراة، ما يعكس التنظيم الدفاعي المميز للفريق.
جاء بعده فريقا أسوان ووِي أف سي، حيث استقبل كل منهما 15 هدفًا، ليُظهرا صلابة دفاعية واضحة رغم تفاوت نتائجهما الهجومية.
باقي الفرق من حيث القوة الدفاعية جاءت كالتالي:
• أبو قير للأسمدة: استقبل 16 هدفًا.
• السكة الحديد: استقبل 18 هدفًا.
• المقاولون العرب: استقبل 24 هدفًا.
• القناة: استقبل 25 هدفًا.
• الترسانة: استقبل 26 هدفًا.
• الكهرباء: استقبل 27 هدفًا.
دجلة الأكثر توازنًا بين الهجوم والدفاع
رغم أن الكهرباء يملك الهجوم الأقوى، فإن وادي دجلة يُعد الفريق الأكثر توازنًا في الدوري حتى الآن. فقد سجل 27 هدفًا واستقبل 7 أهداف فقط، بفارق أهداف بلغ 20 هدفًا لصالحه، ليجمع بين الأداء الهجومي الجيد والصلابة الدفاعية.
يأتي بعده فريق أبو قير للأسمدة الذي سجل 35 هدفًا واستقبل 16 هدفًا، بفارق أهداف 19 هدفًا.
أما الكهرباء، ورغم امتلاكه الهجوم الأقوى، فإن استقباله 27 هدفًا جعل فارق أهدافه 17 هدفًا فقط.
باقي الفرق حسب فارق الأهداف:
• وِي أف سي: سجل 25 هدفًا واستقبل 15، بفارق 10 أهداف.
• المقاولون العرب: سجل 33 هدفًا واستقبل 24، بفارق 9 أهداف.
• السكة الحديد: سجل 24 هدفًا واستقبل 18، بفارق 6 أهداف.
• القناة: سجل 29 هدفًا واستقبل 25، بفارق 4 أهداف.
• أسوان: سجل 18 هدفًا واستقبل 15، بفارق 3 أهداف.
• الترسانة: سجل 27 هدفًا واستقبل 26، بفارق هدف وحيد.
سباق الصعود يزداد سخونة
مع هذه الأرقام، يتضح أن الفرق التي تجمع بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية، مثل وادي دجلة وأبو قير للأسمدة، تملك فرصًا أكبر في المنافسة على الصعود. في المقابل، يحتاج فريق مثل الكهرباء إلى تحسين أدائه الدفاعي لمواصلة المنافسة بقوة وتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المقبلة.