أزمة أل الحسيني بسمنود وتلاعب نادي الشرقيه بالعقود

هبه صلاح

يعيش أبناء عرابي ازمه كبيره منذ سنوات طويلة جعلته ماكثا بين اورقة الدرجة الثالثة للسنه الخامسه علي التوالي فنادي الشرقيه العريق أحد أكبر الانديه الشعبيه في مصر يعاني بسبب ابنائه فلم يجد من يعلي مصلحة النادي فوق مصلحته ومن يقدر مكانته الكبيره وشعبيته الجارفه التي لا تقل مكانه عن قطبي الكره المصريه الاهلي والزمالك

فتصارع الجميع للمنافسه علي حب الظهور والعنطزه الفارغه متناسين أن هناك تاريخ نادي يشوهه أمثالهم بتصرفاتهم الغير مسئوله.

وكانت آخر أزمات نادي الشرقيه تلك التي أثيرت قبل أيام حين تداول بعض رواد الفيسبوك مشجعي نادي سمنود بالقسم الثالث صور لثلاثي الشرقيه محمد الحسيني ومحمود الحسيني ومحمد الصغيره معلنا عن انضمامهم للنادي من بينهم صورة المدافع محمود الحسيني وهو يوقع العقود لتتسبب في ازمه بين جدارن نادي الشرقيه الذي اسرع المسئولين به بالتصريح أن الثلاثي عقودهم ممتده مع النادي ولا يحق لأي نادي اخر الحصول علي توقيع أيا منهم .

ومن جانبه أكد عضو مجلس إدارة نادي الشرقيه شادي مسعد أن الثلاثي مازالا علي قوة الفريق وسيتم قيدهم بقائمة الفريق الاوليه وفي حال قام أي لاعب بالتوقيع لنادي اخر سوف يقوم النادي بمسالته في اتحاد الكره وحفظ حقوق النادي في لاعبيه .

وأكد محمود الحسيني مدافع الشرقيه أنه وقع وزملائه علي عقود انتقال لنادي سمنود حيث أنهم قد قضوا سنه وحيده وهي مدة تعاقدهم مع نادي الشرقيه .

وقال اداري نادي سمنود أن محمود الحسيني أحد أبناء نادي سمنود واضافه قويه للفريق وإذا قام بحل مشاكله مع نادي الشرقيه سيجد ابواب نادي سمنود مفتوحه له ونفي توقيع اللاعب للنادي وذلك حرصا منه علي عدم اختلاق مشاكل قد تواجه اللاعب في حل ازمته من ناديه السابق .

وكان فتيل الازمه قد اشتعل حين علم جميع لاعبي الموسم الماضي أثناء تولي اللجنه المؤقته زمام الأمور بنادي الشرقيه أنه قد تم قيدهم باستثمارات الاستعلام مما يجعلهم علي قوة النادي ثلاث سنوات وهو عكس ماتم توقيعه علي العقود بسنه واحده فقط ليتدخل المدير الفني السابق لنادي الشرقيه خالد كمال قبل رحيله عن الفريق وقام بكتابة محضر مجلس إدارة يضمن به حقوق اللاعبين وإثبات أن مدة التعاقد هي سنه واحده ويرجع سبب تسجيل اللاعبين باستمارات الاستعلام أن المسئولين آنذاك لا يريدون دفع قيمه ضرائب عقود اللاعبين للاتحاد .

ومن المنتظر أن تشهد الايام القليله القادمه تصاعد الازمه بين مسئولي نادي الشرقيه واللاعبين إما أن يتنازل اللاعبين عن مستحقاتهم المتأخرة والتي تصل الي 50 الف جنيه لكل لاعب وفي المقابل الحصول علي الاستغناء الخاص به أو يلجأ اللاعبين لشكوي ضد النادي بوزارة الشباب والرياضه واتحاد الكره بمحضر مجلس الإدارة الذي يثبت كافة حقوقهم .

تستمر أزمات نادي الشرقيه في التزايد عام بعد الآخر وتتغير الإدارات ولكن المشاكل أبت ألا تترك النادي لتبقيه بين جدران المظاليم بالقسم الثالث لم يري نور الصعود للقسم الثاني مند خمس سنوات فالشرقيه النادي الاكثر جماهيريه لم يرفق أحد بحاله وحال جماهيره العظيمه .