القسم الثاني ب
الأوليمبى السكندرى .. حلم جميل .. تحول لكابوس مزعج

كتبت: فرح خطاب
رغم تاريخه العريق وموسمه القوي، لم ينجح نادي الأوليمبي السكندري في تحقيق حلم جماهيره بالوصول إلى دوري المحترفين، بعدما تصدر مجموعته في دوري الدرجة الثانية، لكنه تعثّر في دورة الترقي التي كانت بوابة الصعود المنتظر.
بداية قوية واستمرار بقيادة أحمد سمير
أحمد سمير قاد الأوليمبي بنجاح إلى التأهل إلى دورة الترقي المؤهلة إلى دوري المحترفين. واستمر سمير على رأس الجهاز الفني حتى الجولة السادسة من الترقي، قبل أن يرحل عن الفريق وينضم إلى الجهاز الفني لنادي الزمالك كمساعد مدرب.
محمد صلاح يتولى المهمة في توقيت حرج
بعد رحيل أحمد سمير، تولّى محمد صلاح، الذي كان يشغل منصب المدرب العام، القيادة الفنية للفريق بداية من مباراة تلا في دورة الترقي. حاول صلاح الحفاظ على استقرار الفريق خلال المرحلة الأصعب من الموسم، لكن النتائج لم تكن كافية لتحقيق حلم الصعود، رغم الجهود التي بُذلت من الجميع.
إخفاق في محطة الحسم
دخل الأوليمبي دورة الترقي وسط طموحات جماهيرية كبيرة، مدعومة بتاريخ النادي العريق، لكن الفريق لم ينجح في حسم إحدى بطاقات الصعود إلى دوري المحترفين، ليواصل مشواره في دوري الدرجة الثانية لموسم جديد، وسط خيبة أمل كبيرة بين أنصاره.
الأوليمبي.. تاريخ لا يُمحى
تأسس النادي الأوليمبي عام 1905، ويُعد من أقدم الأندية في مصر. ورغم تواجده الحالي في الدرجة الثانية، فإنه نادٍ يحمل تاريخًا ذهبيًا. تُوّج بلقب الدوري المصري موسم 1965-1966، كأول نادٍ من خارج القاهرة يحقق هذا الإنجاز، كما أحرز لقب كأس مصر مرتين في الثلاثينيات.
وقدّم الأوليمبي للكرة المصرية عددًا من أبرز نجومها، أبرزهم أحمد الكاس، أحد أفضل الهدافين في تاريخ الدوري، والذي شارك في كأس العالم 1990، وتُوّج بلقب هداف المسابقة ثلاث مرات متتالية في التسعينيات.