كتبت: نورهان ذكي
حالة من الغموض تحيط بمصير معسكرات الحكام للموسم الكروي الجديد، والتي كان من المقرر لها البدء يوم الخميس المقبل الموافق 22 من شهر أغسطس الجاري، ولكن لاتحاد الكرة كلمة أخرى في إجراء هذه المعسكرات.
يعد مجلس إدارة اتحاد الكرة السبب الرئيسي والأساسي من إحتمالية تأجيل معسكرات الحكام، بسبب عدم وجود مكان يستقبل معسكرات الحكام بسبب كثرة ديون الاتحاد لدى الفنادق داخل القاهرة الكبرى، مما يجعل هناك صعوبة في إقامة المعسكرات دون جدولة الديون أو سداد بعضها على الأقل لإقامة المعسكرات.
ووفقا للوضع المالي العام للاتحاد فأنه يعاني من عدم وجود ماديات لضمان إقامة المعسكرات، وأول مبالغ من المقرر توريدها لخزينة الاتحاد هيا مستحقات قيد الموسم الجديد للأندية والتي لم يحددها الاتحاد أيضا حتى اللحظة.
بالإضافة لمستحقات الحكام المتأخرة بالنسبة لحكام الدرجات الأدنى.
ومن ضمن حالة الغموض التي تسيطر على منظومة التحكيم هو عدم إستقرار اتحاد الكرة حتى اللحظة على رئيس اللجنة للموسم الجديد.
عدة تقارير تشير لرغبة اتحاد الكرة من التجديد للبرتغالي فيتور بيريرا مع خفض راتبه، ولكن مدة التعاقد غير معلومة حتى الآن.
وطبقا للائحة الشباب والرياضة فأن مجلس إدارة الاتحاد لن يستطيع التجديد لبيريرا دون موافقة وزير الشباب والرياضة وذلك لقرب موعد إنتخابات المجلس الجديد والمقرر له بنهاية العام الجاري.
ويرتبط تأجيل معسكرات الحكام للموسم الجديد مع اسم رئيس اللجنة الجديد خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع الإستقرار على موعد آخر لإجراء المعسكرات سواء الآخر من شهر أغسطس أو أول شهر سبتمبر المقبل.
وهناك اتجاه داخل الاتحاد لطلب تقليل معسكرات الحكام للموسم الجديد لعدم توافر السيولة المالية المناسبة لإجراء أكثر من 13 معسكرا بمختلف الدرجات بالإضافة لمعسكر المحكمات وأيضا المقيمين.
