قال أسامه الموشي، أمين صندوق نادي منتخب السويس السابق، والمرشح لرئاسة السويس في الانتخابات القادمة، ردًا علي انتقاد البعض لاستقالته من المجلس الحالي، ثم عودته للترشح مرة أخرى، أن هذا أمر راقي أن استقيل من منصب لا أهدف له بدون نتيجة مرضية، لأعضاء النادي التي انتخبتني و منحت لي أصواتها ما دام الأجواء غير مناسبة لتحقيق الهدف.
وأضاف الموشي: “هذا سلوك إيجابي أتعجب من تحويله لسلبي، لأن لم يكن توافق بين أعضاء المجلس في أي مشروع سوى استكمال منشآت النادي، التي استطعت أن أنجز منها العديد منذ المجلس السابق أيضًا”.
وأكمل المرشح لرئاسة منتخب السويس: “تقدمت هذه الدورة بقائمة مفتوحة يجمعنا برنامج انتخابي توافقنا عليه، وهذا هو أهم علاج لسلبيات الماضي، خاصة أن المجلس الحالي شهد ستة استقالات هم أكثر من نصف قوام المجلس، بل أن رئيس المجلس نفسه تقدم بحوالي خمس استقالات، وتراجع فيهم جميعًا، اما أنا فقررت عدم التراجع، والعودة للخلف خطوة، للوثب خطوات للأمام مع مجموعة من الزملاء المرشحين، لتقديم العديد من المشروعات لخدمة النادي رياضيًا، واجتماعيًا نثق انها سترضي أعضاء الجمعية العمومية، وكذلك جماهير الكرة بالمدينة، فهذه ثوابت مشروعنا لن نتنازل عنها”.
مشيرًا أن قائمته الانتخاييه ستشهد سبع مقاعد فقط من أصل عشره مقاعد لاستيعاب آخرين من خارج القائمة، والاستفادة من برنامجهم المستقل كما نرحب بكل الأفكار من الجميع و مناقشتها بجدية.
واختتم أسامه الموشي، أمين صندوق نادي منتخب السويس السابق، والمرشح لرئاسة السويس، تصريحاته: “أنا حريص علي عدم الاعلان عن أسباب الاستقالة، ولو بمنشور علي صفحته الشخصية، حرصًا منه علي استقرار النادي، وفريق الكرة، وسيعرض خلال مؤتمر صحفي أسباب استقالته، ويثق أن الجميع سيراها منطقية”.