المحترفين، دوري المحترفين، القسم الثاني، القسم الثاني ب
تراجع جديد يضرب أبو قير للأسمدة بعد السقوط أمام لافيينا
كتبت: فرح خطاب
تلقى نادي أبو قير للأسمدة خسارة جديدة في دوري المحترفين، وهذه المرة أمام لافيينا بنتيجة 3–1، لتكتمل سلسلة تراجع الفريق وتستمر علامات الاستفهام حول أسباب الانهيار المفاجئ في النتائج.
الهزيمة الأخيرة لم تكن مجرد خسارة عابرة، بل هي الثالثة على التوالي بعد السقوط أمام ديروط 2–0 ثم الخسارة من وي 1–0، وأخيرًا الهزيمة اليوم أمام لافيينا.
ما سبب تراجع أبو قير؟
رغم أن الفريق بدأ الموسم بشكل أكثر استقرارًا وكان يحتل المركز الأول حتى الاسبوع الماضي وخسارته أمام وي، والأسابيع الأخيرة أوضحت وجود خلل واضح داخل المنظومة. التراجع لم يظهر فقط في النتيجة، بل في الأداء العام للفريق داخل الملعب، سواء على مستوى التنظيم الدفاعي أو استغلال الفرص.
هناك عدة نقاط تتصدر المشهد:
١– اهتزاز واضح في المنظومة الدفاعية
الفريق تلقى ٣ أهداف اليوم، وسبقها هدفان ثم هدف، وهو معدل غير معتاد على أبو قير، المعروف بانضباطه الدفاعي. المساحات بين الخطوط أصبحت أكبر، والضغط أصبح أبطأ، وهو ما جعل المنافسين يستغلون الثغرات بسهولة.
٢– غياب الحلول الهجومية
رغم امتلاك الفريق عناصر قادرة على صناعة الفارق، إلا أن أبو قير خلال آخر 3 مباريات لم ينجح إلا في تسجيل هدف واحد فقط.
العقم الهجومي أصبح علامة بارزة، سواء بسبب بطء التحضير أو غياب اللاعب القادر على إنهاء الهجمة.
٣– توتر داخل الفريق؟
الحديث بدأ يدور حول وجود حالة من القلق داخل الفريق مع توالي النتائج السلبية، والتأثير واضح على أداء اللاعبين داخل الملعب. التراجع المفاجئ فتح أبواب الجدل حول مدى جاهزية الفريق ذهنيًا، وهل هناك مشاكل خلف الكواليس أثرت على التركيز والروح داخل المجموعة.
ختامًا
أبو قير للأسمدة يعيش واحدة من أصعب فتراته هذا الموسم. ثلاث هزائم متتالية تشعل الجدل وتطرح أسئلة عديدة حول مستقبل الفريق، ومدى قدرة الجهاز الفني على إعادة التوازن سريعًا قبل أن تتفاقم الأزمة.
الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كان التراجع مجرد كبوة مؤقتة، أم بداية أزمة أكبر تحتاج تدخلًا سريعًا.
