كتب – محمد رضا العسيلي
بعد أن استطاع لاعبي غزل دمياط من الحفاظ، والبقاء بدورى القسم الثالث بالموسم المنتهى ٢٠٢٠/٢٠٢١، خلال مشواره بالمجموعة السابعة، والذي حصل خلالها على المركز الحادي عشر، برصيد ٣٢ نقطة، وهو المركز الذي يضمن له البقاء بنفس الدرجة للموسم القادم.
شهد غزل دمياط بهذا الموسم تغيرات بالجهاز الفنى منذ بداية الموسم، حتى استطاع الجهاز الفنى بقيادة محب الفوالة المدير الفنى، وصابر بصل، المدرب العام، ومعهم جمعة رزق، مدرب حراس المرمى، وطاهر أبو زيد، ادارى الفريق، بخوض آخر سبعة لقاءات بالدوري، بعد توقف الراحة بشهر رمضان، استطاعوا خلالها انتشال غزل دمياط من الأربع فرق الهابطة لدورى القسم الرابع، حصدو خلالهم ١٢ نقطة من ثلاث انتصارات، وثلاث تعادلات، وهزيمة وحيدة، وضعت غزل دمياط في المركز الحادي عشر.
وبعد انتهاء المسابقة، من المعروف بأن الجهاز الفني يقدم تقريرًا للإدارة عن نهاية الموسم بكل فريق أوضح خلاله الجهاز الفني، لأنه تولى الفريق في أخر سبع لقاءات فى وقت قصير جدًا، وتمكنوا من البقاء بعد اصرار، وحماس اللاعبين، وضم عناصر من قطاع الناشئين بغزل دمياط، الذي اضاف للفريق، وتم وضع قائمة أولية من بين صفوف اللاعبين يتم تسجيلهم.
وهم مشاركون مع الفريق منذ موسمين، وأضاف الجهاز الفنى بتقريره بقائمة مقترحة تضم بعض أسماء اللاعبين المستغنى عنهم، والإدارية لها الحق في دراسة الاستغناء عن بعض الأسماء المطروحة، وكذلك طالب من الإدارية بالتعاقد مع ١٥ لاعبًا من الذين انتهت عقودهم من اللاعبين المميزين، وخصوصًا بخط الدفاع الفريق، الذي شهد موسم سيئ دفاعيًا، ومن ضمن اللاعبين المميزين الذين انتهت عقودهم عمرو العجمي، ومحمد ممدوح، وعبده حسام، وعبده سلامة، وسلامة العيان.
وسرعان ما تغيرت الأحوال بداخل جدران الشركة فمنذ ثلاثة أيام فقط، تم تغير مجلس الإدارة، الذي كان يترأسه الدكتور أحمد خليل، الذي كان له دور مع اللاعبين، والفريق في الأسابيع الأخيرة، وينتظر عشاق غزل دمياط من سيتولى الإدارة فى الايام المُقبلة، وما مصير نادى غزل دمياط بعد غياب طويل عن دورى الممتاز ب، ومن ثم دورى الأضواء والشهرة، الذي كان له شأن كبير بين أندية القمة بالدورى العام.