كتبت: فرح خطاب
لا تزال أزمة المستحقات المالية تضرب الفريق الأول لنادي دمنهور، حيث استمر انقطاع التدريبات لليوم العشرين على التوالي، بسبب عدم صرف مستحقات اللاعبين والجهاز الفني، رغم الوعود المتكررة من إدارة النادي.
غياب لاعبي الفريق الأول وحضور الناشئين فقط
منذ آخر مباراة خاضها الفريق يوم 26 فبراير، لم يحصل اللاعبون على مستحقاتهم المتأخرة، والتي تشمل ثلاثة أشهر من الرواتب، بالإضافة إلى مقدم عقود شهر يناير. ورغم تلقيهم وعودًا متكررة بصرف المكافآت والمستحقات، لم يتم الوفاء بها حتى الآن، مما أدى إلى استمرار انقطاع التدريبات. وفي ظل هذه الأزمة، اقتصر الحضور في المران الأخير على لاعبي فريق الناشئين، بينما واصل لاعبو الفريق الأول مقاطعة التدريبات احتجاجًا على تأخر المستحقات.
اجتماع مع الإدارة ووعود جديدة
عقدت إدارة النادي اجتماعًا مع المدير الفني واللاعبين داخل غرفة تبديل الملابس يوم 18 مارس، في محاولة لاحتواء الأزمة، حيث وعدت بصرف نصف شهر من المستحقات يوم 19 مارس. ورغم هذا الوعد، لا تزال حالة القلق قائمة بين اللاعبين، خاصة أن الأزمة امتدت لفترة طويلة، مما أثر على ظروفهم المعيشية، حيث يعول العديد منهم أسرًا ويعتمدون على هذه المستحقات بشكل أساسي.
استمرار الأزمة وتأثيرها على مستقبل الفريق
مع استمرار الغيابات عن التدريبات، يواجه دمنهور تحديات كبيرة على الصعيد الفني، خاصة أن الفريق في حاجة للاستعداد القوي لدورة الترقى و التى يبدأ الفريق مشواره بمواجهة تلا ١٣ ابريل القادم كما أن عدم الاستقرار المالي قد يؤدي إلى تداعيات أكبر، سواء على مستوى الأداء أو استمرارية بعض اللاعبين مع الفريق.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت الإدارة ستفي بوعودها أخيرًا، أم أن الأزمة ستستمر دون حلول واضحة.
