تقرير: خالد مصطفى

وصل مسابقة دوري القسم الثاني بمجموعة الصعيد الي الجولة الخامسة وعلي بعد أيام من لعب مباريات الجولة السادسة من تلك المجموعة.

وبدأت لعبه تغيير المدربين ورحيلهم عن الأندية في ظل سوء النتائج، وقرارات متسرعه من إدارات أو رغبة في تغيير المدربين.

الثبات حلو
رفع عدد من أندية مجموعة الصعيد شعار الثبات بالبقاء علي الأجهزة الفنيه هذا الموسم بحثا عن نتائج قوية.

وقد وجد عدد من الأندية الحل في بقاء مدربيهم و تقديم عروض قوية ومنهم اندية المنيا الذي ابقي شديد قناوي وأسوان بقيادة أحمد مصطفي بيبو حيث ينافسان بقوة علي الصعود للدوري الممتاز في ظل تصدرهم مجموعة الصعيد بعد خمس جولات برصيد 12نقطة وإن كان للمنيا لقاء مؤجل أمام مركز شباب طاميه.

وظهر الثبات واضحا أيضا لفرق البداري بقيادة هاني أمين والمدينة المنورة بقبادة محمد عويس وملوي بقيادة محمد هريدي بعدما ابقوا علي مدربيهم حيث نجح البداري في حصد 6 نقاط حتي الآن من 4 مباريات كما حصد المدينة المنورة 6 نقاط من 4 مباريات وله لقاء مؤجل.

بجانب نادي ملوي الوافد الجديد وحصد 4 نقاط من 5 مباريات رغم ضعف الامكانيات المالية بالنادي.

وسار بترول أسيوط علي درب الفرق التي فضلت ثبات الجهاز الفني بإبقاء هشام عبدالمنعم مديرا فنيا وحصد الفريق 6 نقاط من خمس مواجهات.
ونفس الأمر في بني سويف الذي أبقي علي محمد يوسف المدير الفني رغم كل الأزمات التي يمر بها النادي ولكنه حصد 5 نقاط حتي الآن من اربع مباريات وله لقاء مؤجل مع نادي سوهاج.
وكذلك الحال في نادي سوهاج الذي جمع 5 نقاط في اربع جولات وبقي معه مدربه أحمد خلف بيبو.

أما الثبات في نادي الإعلاميين علي الجهاز الفني فلم يأتي ثمارة حتي الآن ولعل مشكلة المستحقات المالية بالنادي احدي المشاكل التي عصفت مبكرا بالفريق الذي لم يحصد سوي 3 نقاط من خمس مباريات بعد خسارة اربع لقاءات مع مدربه جميل حلمي.

وفي تليفونات بني سويف لم يختلف الأمر كثيرا عن نادي الإعلاميين حيث جمع الفريق نقطتين من خمس مباريات في ظل بقاء محمد جمال معهم من الموسم الماضي.

التغيير خسرنا كتير

ففي نادي قنا لم يؤتي تغيير القيادة الفنيه ثمارة في ظل تراجع نتائج الفريق في هذا الموسم وحصد نقطه وحيدة من اربع مباريات.

ففي بدايه الموسم غيرت الإدارة عبدالرحيم همام وعينت سعيد إبراهيم ولكنه رحل بعد 3 جولات وتسلم المهمة كمال الزين بحثا عن جديد يضيفه للفريق هذا الموسم.

الألومنيوم

سار الألومنيوم علي درب الفرق التي لجأت للتغيير بعد تغيير سعيد إبراهيم وضم ياسر رضوان للقيادة الفنيه وخلال 5مباريات جمع الفريق 9 نقاط فقط وفقد 6 نقاط أبعدته عن قمة الصعيد رغم ترشيح كثيرين للفريق للمنافسة علي القمة هذا الموسم.

ولم يفيد التغيير نادي الألومنيوم كثيرا حيث رحل مدربه ياسر رضوان لتولي تدريب نادي النصر وبقي الألومنيوم يبحث عن مدرب جديد لقيادة المرحلة المقبلة.

كيما وانتفاضة التغيير

فضل كيما أسوان في بدايه الموسم الحفاظ علي القيادة الفنيه ببقاء زيزو حشمت وجهازه وفي اول جولتين فقد الفريق 4 نقاط بالتعادل في مباراتين مع بني سويف وبترول أسيوط لتلجا الإدارة للتغيير وتستعين بسعيد عبدالعزيز نجم الأهلي الأسبق بدايه مت الجولة الثالثة والذي خاص مع كيما 3 مباريات جمع خلالهم 7 نقاط وفقد نقطتين ليبقي كيما في رصيده 9 نقاط رغم الامكانيات الكبيرة ويفقد 6 نقاط كامله في أول خمس جولات.

ديروط
لجات إدارة نادي ديروط لتغيبر القيادة الفنيه بعد اعتذار ياسر عبدالعليم عن الاستمرار وفتحت الإدارة مفاوضات مع كمال الزين الذي رحب في البدايه ثم اعتذر ولم يبدأ العمل مع الفريق لتقوم الإدارة بتعيين دكتور عماد سمير مديرا فنيا للفريق.

ورغم أزمه الملعب وإن الفريق لم يلعب اي مباراة بملعبه إلا أن ديروط حصد 4 نقاط من فوز وتعادل وخسر مباراتين ولكن عزاء جمهور ديروط في الابتعاد عن المنافسة هذا الموسم هو أن الفريق لم يلعب للان بملعبه لحين حسم الموافقات الأمنية للعب علي ملعبه.

الفيوم

لجأ نادي الفيوم لسياسة التغيير حيث رحل سعد فاروق وتولي رمضان رجب نجم الزمالك السابق القيادة الفنيه وخلال 5 مباريات جمع الفريق 5 نقاط فقط من فوز وتعادلين وفقد الفريق 10 نقاط كامله رغم الامكانيات الكبيرة وتوافر الامور المالية في ظل وجود راعي للفريق من الموسم الماضي الا أن التغيير لم يجدي مع الفيوم ولم يحقق طموحات جماهير النادي.

وتبقي لعبة تغيير المدربين قائمه ومستمرة بمحموعة الصعيد خلال الجولات المقبلة في ظل بحث فرق عن المنافسة ورغبة فرق اخري للهروب من مراكز القاع هذا الموسم.