عندما تتطلع الي النماذج المصرية أصحاب النبوغ في مجال التدريب لابد وأن يذهب ذهنك لأحد أبناء مصر والذي يعتبر سفيرا فوق العادة في العديد من الدول العربية ابرزها السعودية وعمان.
محمد كيتا لاعب الزمالك مكتملا في أفضل وقت للزمالك وهو مديرا فنيا لنادي الضبعة وأدي اداء رائعا احرج به أحد أكبر أندية مصر
وتجربته في الأوليمبي السكندري عندما فاز علي فاركو أول المجموعة بثلاثية.
ومن قبله تعادل خارج ملعبه مع المحلة والأوليمبي بعشرة لاعبين وقد صعد الفريقين المحلة وفاركو عام وراء عام ثم سافر للسعودية ودرب العديد من الأندية هناك.
وفي عمان قاد أهلي سداب للمركز الاول بدون منافس ولكن الغيت المسابقة بسبب جائحة كورونا وقد اعتبره مسئولي أهلي سداب صعودا حقيقيا أنفرد الفريق وقتها بالصدارة بفارق كبير عن أقرب منافسيه وكانت آخر تجاربه بالمملكة العربية السعودية في قيادة نادي الجبيل الذي نافس معه علي الصعود حتي المباراة الأخيرة التي انتهت بضربات الجزاء
في ظل قيادة فنية ولا اروع بمضمون واستايل يشرف كل المصريين.
هذا التاريخ الكبير والمختصر في محطات تدريبية عديدة كلها مؤثرة يجلعنا نمنح لقب السفير لهذا المدرب المصري الواعد محمد كيتا سفيرا فوق العادة.