وائل حبيب: عودتي للبلدية عودة إلى البيت.. وسنعمل بكل قوة لتصحيح المسار

كتبت: فرح خطاب

أعرب وائل حبيب، مدير الكرة الجديد بنادي بلدية المحلة، عن سعادته الكبيرة بالعودة للعمل داخل جدران ناديه، مؤكدًا أن البلدية بالنسبة له «بيت» قبل أن يكون نادٍ، وأن عودته تمثل محطة خاصة في مسيرته الإدارية.

وقال حبيب إن بدايته الإدارية داخل نادي بلدية المحلة جاءت بترشيح من الحاج محمود الشامي، حيث عمل في قطاع الناشئين، قبل أن ينضم للجهاز الإداري للفريق الأول موسم 2001، والذي كان يقوده وقتها المدير الفني محمد صلاح، ثم توالت بعد ذلك الأجهزة الفنية.

وأوضح مدير الكرة أنه اكتسب خبراته الإدارية من خلال العمل مع قيادات كبيرة داخل النادي، أبرزهم الحاج عزت الغباري والكابتن سيد شبل، مشيرًا إلى أن العمل في تلك الفترة لم يكن يعتمد على أنظمة واضحة، وهو ما جعله يتعلم الإدارة من الأساس، خلال رحلة استمرت ست سنوات شهدت وصول الفريق إلى بطولة كأس مصر، ثم المشاركة الأفريقية حتى دور الثمانية.

وتحدث حبيب عن جماهير بلدية المحلة، مؤكدًا أنها من الجماهير العريقة التي اعتادت ملء المدرجات، لكنها تحتاج فقط لتحقيق الفوز، إلى جانب السماح بدخول المباريات من جديد، لما تمثله من دعم كبير للفريق.

وعن وضع الفريق الحالي، شدد مدير الكرة على أن بلدية المحلة كيان كبير وعريق، وما يمر به من ظروف صعبة واحتلاله مركزًا متأخرًا في جدول الدوري أمر غير طبيعي، مؤكدًا أن الجهاز الفني بقيادة الكابتن علاء نوح يعمل على تحسين الوضع خلال المرحلة المقبلة.

وأشار حبيب إلى أن الدكتور مصطفى الشامي عقد جلسة مع الجهاز الإداري والفني، مؤكدًا خلالها صعوبة موقف الفريق، وأن الخروج من هذه المرحلة لن يتحقق إلا من خلال التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد، وهو ما دفع الإدارة لعقد جلسات متواصلة مع اللاعبين، للاستماع إليهم ودعمهم نفسيًا، خاصة في ظل وجود عناصر جيدة داخل الفريق قادرة على تقديم الأفضل.

وفي ختام تصريحاته، أعرب وائل حبيب عن سعادته الكبيرة بالعودة مجددًا إلى نادي بلدية المحلة، موجّهًا الشكر للكابتن حمادة علوي على الجهد الكبير الذي بذله خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الخبرات التي اكتسبها على مدار سنوات عمله ستكون في خدمة الفريق، من أجل تصحيح المسار وتحقيق نتائج إيجابية تليق باسم البلدية.