عضو بنى سويف يكشف ل ‘ كورة بي ‘ تطورات ملف ارض النادى وأسباب التصميم الهندسي للجامعة .

كتب – محمد الحسينى

شهدت الساعات الماضية حالة عارمة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة لدى الجمعية العمومية بنادى بنى سويف الرياضى عقب الإعلان عن حصول مسوؤلى النادى السويفى على التصور الهندسي لمقر النادى الجديد بشرق النيل فيما يواجه الملف تحديدا أزمة منذ سنوات متعلقة ما بين النادى السويفي والعديد من الجهات وغيرها بينما جاءت تمثلت فى الاجتهادات الأخرى بقيام مسوؤلى النادى بالحصول على الموافقات اللازمة أو الحصول على ارض جديدة .

فيما حرص ‘ كورة بي ‘ على استيضاح الأمر حيث قال الدكتور احمد عبد الله خلف ، عضو مجلس إدارة نادى بنى سويف : للتوضيح ارض نادى بنى سويف بشرق النيل تسلك مسارين وهما المسار الاول وهي الدعوى المقامة منذ فترة المجلس السابق والتى ننتظر بها حكم القضاء حول فرق السعر .

واضاف : المسار التاني يتمثل فى تقدم اللواء سامى توفيق رئيس مجلس إدارة نادي بنى سويف بطلب للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب وذلك للعرض ورفعة لرئيس الجمهورية لنقل ملك اصول الارض للنادي فتم من خلاله طلب أن يكون الأمر وفق شروط تقديم وهى وجود رسم هندسي ودراسة جدوى وميزانية للمشروع .

وأختتم بقوله : لا يوجد اي برتوكولات تعاون لبناء ولم يستلم النادي الارض حتى الان ولكن رئيس النادي والمجلس يسعيان فى الأمر وفق جميع الاتجاهات .

وكان الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف قد سلم أمس اللواء سامي توفيق رئيس مجلس إدارة نادي بني سويف الرياضي وعضو مجلس النواب، الرسوم الهندسية النهائية التي أعدها وصممها مكتب الاستشارات الهندسية بالجامعة، لفرع النادي الجديد بشرق النيل.

وخلال اللقاء أكد الدكتور منصور حسن على أهمية دور الجامعة وتسخير إمكانياتها العلمية والتكنولوجية في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته، لافتاً أن مكتب الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة يقوم بإعداد التصميمات الهندسية للمشروعات ويقدم الدراسات والتقارير الفنية والاستشارات في مختلف التخصصات الهندسية، مؤكدا على تعاون الجامعة الكامل مع كافة الجهات والهيئات على مستوي كافة المجالات لتحقيق التنمية المستدامة للشعب المصري.

من جانبه، وجه اللواء سامي توفيق رئيس مجلس إدارة نادى بنى سويف تحية شكر وتقدير إلى جامعة بني سويف باعتبارها بيت الخبرة وقاطرة التنمية بالمحافظة فضلاُ عن تعاونها المثمر مع كافة الهيئات والمؤسسات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الأمر الذي ينعكس بشكل واضح في النهوض بالمجتمع السويفي على مستوي كافة المجالات الصحية والثقافية والرياضية والاجتماعية.