نجم شبين يفتح قلبه لكورة بى .. كيف عاد أبناء المنوفيه للقسم الثانى واكبر التحديات التى واجتهه

هبه صلاح

يعتبر عصام شعبان احد نجوم جمهورية شبين فى عصره الذهبى حيث ذاع اسمه فى التسعينات و اصبح رمز من رموز الكرة المنوفيه فى هذا العصر ولم يكن هناك اى متابع للدورى المصرى الا ويعلم جيداً اسم عصام شعبان و امكانياته كلاعب متميز فى ابناء جيله . ومنذ بدايته و الصعود يرافقه بعد انتقاله لشبين وهو فى عمر 18 عام لعب للفريق الاول عدة مواسم واستطاع تسجيل هدف الصعود للدورى الممتاز فى مرمى اسوان ولعب 7 مواسم بالاضواء وحصل على لقب ثانى هدافى الدورى العام 93/94 وشهد فترة تواجده بالدورى تسجيله اكثر من 30 هدف منهم 7 فى مرمى الاهلى (5) والزمالك (2 ) . وتلقى العديد من العروض للانضمام للاهلى والزمالك والمقاولون والاسماعيلى .

وانضم مرتين لمنتخب مصر فى عهد طه اسماعيل واخرى مع راوتر ومحسن صالح .

وعن مسيرته التدريبيه فقد بدأ العمل كمدرب عام للفريق الاول بشبين واتجه للسفر بعمان والسعوديه بمختلف الدرجات وعاد للعمل بمصر وقاد فريق منوف للصعود للقسم الثالث ومن قبله قاد ميت خان للبقاء بعد ان كان مهدداً بالهبوط ليختم الموسم بالمركز السادس ثم عاد لبيته بنادى الجمهورية رغم عدم تفضيله للعمل بمصر بعد تحقيقه نجاحات بالخارج
وعاد عصام شعبان فى صورة المنقذ لابناء نادى الجمهورية بشبين ليقود الفريق كمدير فنى للعودة مرة اخرى للدورى الممتاز ب بعد موسم واحد فقط من هبوطه .

اكبر التحديات التى استطاع تجاوزها

اكد عصام شعبان فى حديثه لكورة بى ان هناك العديد من الصعوبات التى واجهه فى بداية عمله لتأسيس فريق يستطيع الصعود مره اخرى حيث استلم فريق مدمر نفسياً على حد قوله بسبب الهبوط للقسم الثالث وصعوبة تقبلهم اللعب بهذه الدرجة بعد ان كانو يحملون شعار الفريق بالقسم الثانى ومن ضمن المرشحين على المنافسه على الصعود . كما ان عقود اللاعبين كان اكبر من المتعارف عليه بالقسم الثالث بالاضافة الى ظروف النادى الماليه الصعبه و كنت اجهل هذه الامور وتم الاستعانه بالجهاز المعاون الذى كان متابع جيد للفريق فى تحديد متطلبات الفريق وبدأنا التعامل مع الامر بحرفيه وحرص شديد وتم تقسم الفريق الى فئات هم اللاعبون المستمرون مع الفريق و التدعيمات الجديده وكذلك اللاعبين الصاعدين من قطاع الناشئيين .
كما استطعنا اقناع اللاعبين بالاستمرار وكذلك تخفيض عقود اللاعبين الى ما اكثر من نصف عقود اللاعبين وهذا ما يجب ان يعلمه الجمهور لاسيما وان اكبر مقدم تعاقد هذا الموسم كان 40 الف جنيه ومتوسط الراتب 3000 جنيه وهذا عكس ما كان يعتقده البعض ويردده . كما دعمنا فى يناير بلاعبين بدون مقابل مادى فيما عدا لاعب واحد بمقدم تعاقد بسيط جداً

وكان التكليف واضح ومحدد من مجلس الادارة بضرورة العوده سريعاً للقسم الثانى . على الرغم من اختلاف الاوضاع الماليه للنادى هذا الموسم بخلاف المواسم الماضيه ولم يصرف النادى هذا الموسم ربع ما تم صرفه من قبل بالقسم الثانى وهذا هو الوضع الطبيعى فى هذه الدرجة . وقام المجلس بمنحى الصلاحيه لاختيار الجهاز المعاون وقمنا بالعمل من اول يوم لصناعة فريق قادر على العوده وتحديد متطلباته .

واجهنا سؤ حظ فى بداية الدورى وهذا امر وارد ولكنه كان صعب فى البداية واوستطعنا تجاوزه ورغم تكرار معاندة التوفيق لنا قبل نهاية الدورى الا اننا حسمنا الصعود بفضل الله وتكاتف جميع افراد الفريق الذين تحملو المسئولية امام الجمهور لاسعاده وعودة الفريق لمكانه الطبيعى .

اقوى الاندية بمجموعة شبين

قال عصام شعبان ان هناك العديد من الاندية القوية التى كانت تنافس بالمجموعة و على رأسهم ميت خلف التى كانت تتميز بالروح والحماس الشديد بالملعب وكذلك الشرقيه التى كانت تتميز بفارق الامكانيات المادية ولديهم عناصر لاعبين متميزة وكنت اتوقع منافستهم من البداية ولكنهم ابتعدو مبكراً عن المنافسه رغم اسم النادى العريق واهتمام رئيس النادى وجماهيرية الفريق واعتقد ان المشكله الاساسيه للشرقيه فى ادارة الامور الماليه ويستطيعون الصعود بحسن استغلال ما سبق . كان ان فريق سرس الليان كان منافس قوى بسبب احتفاظهم لمعظم القوام الرئيسى للفريق الهابط من القسم الثانى .
ولن انسى فريق ابوحماد بقيادة كابتن خالد وقدمو عروض قوية بالدور الثانى ولم يسعفهم الوقت لتعويض نتائج الدور الاول وايضاً فرق اشمون وتلا التى تتميز بحفظ هذه الدرجة وتستطيع تجميع النقاط جيداً .

أبناء المنوفيه قادرون على قيادة جمهورية شبين والتاريخ ينصفنا

شدد عصام شعبان ان التاريخ ينصف ابناء النادى لان اخر صعود لدورى الاضواء فى جيله كان بقيادة احد نجومه وان ابناء النادى قادرون على قيادة الفريق فى القسم الثانى بشرط توافر المناخ الجيد للعمل وليس الامور الماليه فقط ولكن نحتاج لدعم ومسانده معنوية . فأبناء النادى وابناء المنوفيه يستطيعون تحمل المسئولية فى اى وقت وتحقيق نتائج جيده .
كما يملك الفريق لاعبين من ابناء النادى تستطيع اللعب بالدورى الممتاز وليس الممتاز ب لاسميا وانى ارى ان مستوى جميع اللاعبين بمصر بمختلف الدرجات متقاربه والفارق فى شخصيه اللاعب وطموحه وثقافته ونشأة اللاعب واستعداده للتطوير من نفسه . ونملك لاعبين من الممكن ان نراها فى الممتاز ب بشكل جيد .

واشار شعبان ان الاستعداد الموسم الجديد سيتحدد بناء على اهداف المجلس وامكانيات النادى وسنحاول العمل بشكل متوازى بين الامكانيات والاهداف وسنسعى بكل تأكيد للافضل وساعلن قبل بداية الدورى عن طموحى ومدى تحملى للمسئولية وهذا ما تم بالفعل هذا الموسم بعد اول مباراتين حيث اعلنت انى المسئول الاول والوحيد عن توفيق الفريق او اخفاقه مادمت تقبلت المهمه وفقاً لامكانيات النادى بعد دراسة جيد . ولكن سننتظر جلسه مع الادارة خاصة وان الموسم الحالى لايزال يتبقى به مباراتين و القسم الثانى لم ينتهى بعد