كتب – محمد الحسينى
‘ ساعات قليلة تمر كالدهر ‘ على قلوب محبي ومشجعى بني سويف وذلك قبل انطلاق منافسات الجولة 30 والأخيرة بالمجموعة الأولى بدورى القسم الثانى وذلك بمواجهة الفريق السويفى لضيفه الالمونيوم بملعب استاد بنى سويف فى لقاء الفرصة الأخيرة للفريق الباحث عن البقاء بالمسابقة بعدما كان مرشحا وقاب قوسين أو أدنى من الصعود للدورى الممتاز بالسنوات الماضية .
الفريق السويفى يحتاج لتحقيق الفوز لضمان البقاء بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى فيما تدخل نتائج الخسارة أو التعادل الفريق السويفى فى حسابات اخرى قد تكون الاصعب بالمسابقة.
الفريق السويفى خلال 29 جولة حصد 33 نقطة وذلك من خلال الفوز فى 7 مباريات وتعادل فى 12 وخسر 10 مباريات محتلا المركز 12 بمجموعة الصعيد .
وخلال الموسم الحالى مر بني سويف بالعديد من الازمات الإدارية والمالية فيما ساد الاستقرار الفنى أروؤقة الفريق والحفاظ على جهازه الفنى والإدارى والطبي والذى كان قد تولى المسؤلية بالاسبوع السابع بالموسم الماضي عقب رحيل ايمن المزين وجهازه المعاون حينها .
وأنهى بنى سويف الموسم الماضى بالمركز الخامس برصيد 43 نقطة .
فيما كان الفريق السويفى بقيادة فنية لحسن موسى على خطوة واحدة من الصعود للدورى الممتاز وذلك بموسم 2019/2020 حتى الأسابيع الأخيرة احتفظ الفريق بصدارة المجموعة تارة والبنك الأهلى تارة أخرى حتى نجح البنك الاهلى فى خطف بطاقة الصعود للدورى الممتاز .
وبموسم 2018/2019 وبقيادة فنية لمحمد يوسف لبنى سويف كان الصراع محتدما بين الثنائى اسوان وبنى سويف حتى قبيل نهاية المسابقة بجولات قليل ليخطف اسوان بطاقة الصعود لدورى الممتاز حينها .
فيما تترقب جماهير بنى سويف اللحظات القادمة من أجل نجاح الجهود الساعية للسماح بدخول الجماهير لمساندة الفريق بمواجهة الالمونيوم .