هبه صلاح
منذ زمن بعيد وتتنافس أندية القسم الثاني فيما بينها علي معايير اختيار المدير الفني الذي يحقق طموحات الفريق سواء كان الصعود الي دوري الأضواء والشهره أو التمثيل المشرف بين كبار الدرجه الثانيه فمنهم من يهتم بعامل السن تحت مسمي مدير فني مخضرم ليحقق الهدف المنشود ومنهم من يسعي وراء طموح الشباب وحماسه لخوض تجربه مثيره تلفت الأنظار اذا حققت النجاح .
ويغرد نجم الزمالك السابق والمدير الفني الحالي للمصري السلوم خارج السرب ويثبت للجميع أن سنوات الخبرات الكثيره لم تعد عائقا أمام من يمتلك الموهبه الفنيه لقيادة فريق والنهوض بمستواه وذيع صيته بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط للدرجه الادني .
يعد عبدالرؤوف صاحب ال 36 عاما اول مدير فني يتولي القيادة الفنيه لناد بالقسم الثاني دون سابق مهمات تدريبيه في ايا من الدرجات سوي أنه كان مدرب عام بنادي بورتو السويس .
تسلم عبد الرؤوف القيادة الفنيه للمصري السلوم وهو يصارع الهبوط وفي جوبعته 13 نقطه حصيله 13 مباراة واستطاع الصعود بالفريق الي المراكز المتقدمه حيث خاض 16 لقاء استطاع الفوز في 8 مباريات وتعادل في سته وتلقي الهزيمه في ثلاث مباريات فقط استطاع من خلالهم حصد 30 نقطه رفع بهم رصيد الفريق من النقطه 13 الي النقطه 43 ولولا عدم التوفيق والغيابات في الثلاث هزائم لكان المصري السلوم أحد الفرق المنافسه علي الصعود أو احتلال المركز الثاني علي اقل تقدير .
وشاءت الأقدار أن يكون ختام موسمه مسك نظرا لما قدمه من أداء فني أمام المارد الأحمر النادي الاهلي في بطولة كأس مصر
وصفها الخبراء بأنها قيادة فنيه حكيمه لمدرب شاب يشق طريقه بقوة واقتدار تجعلك لا تستطيع التمييز بين لاعبي الاهلي والمصري السلوم لولا اختلاف الوان القميص
احمد عبدالرؤوف بخطوات ثابته يقدم أوراق اعتماده في عالم التدريب.
و يواصل عبد الرؤف مغامرته مع ضباع السلوم متسلحا” بثقة الإدارة و أداء مشرف يتسم بالندية امام زعيم القارة الافريقيه للموسم الثاني علي التوالي أملاً في تحقيق آمالهم للصعود الي الدوري الممتاز فهل تنجح المغامره