كتبت: نورهان ذكي
تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام مع الإنجليزي مارك جلاتنبرج، رئيسا للجنة الحكام خلفا لعصام عبدالفتاح، وذلك خلال شهر أغسطس الماضي.
واعلن بعدها الاتحاد المصري عن تشكيل اللجنة برئاسة جلاتنبرج عقب نهاية الدوري الممتاز بنهاية شهر أغسطس، ولكن حتى يومنا هذا ومع تبقي 8 أيام فقط لبداية الموسم الكروي الجديد لم تشكل اللجنة المعاونة لجلاتنيرج.
خلال إجتماع الاتحاد منذ عدة أيام اعلن الاتحاد المصري، عن تعين جلاتنبرج رئيسا للجنة، دون تشكيل اللجنة والأفراد المعاونين له، مكتفين بلجنة مؤقتة تدير شئؤن الحكام.
مع العلم بأن اللجنة المؤقتة هي نفسها اللجنة السابقة التي تدير المنظومة بإستثناء 3 افراد، وهم عصام عبدالفتاح، رئيس اللجنة والذي تقدم بإستقالته، وسيد مراد، تقدم بإستقالته قبل نهاية الموسم والذي شغل منصب مسؤل اللجنة الفنية لتقنية الفار، وفهيم عمر، والذي تقدم بإستقالته هو الآخر ليشغل منصب مدير الكرة بنادي الترسانة.
ويذكر أن عقب نهاية الدوري الممتاز تم طرح أكثر من اسم لشغل منصب نائب لجلاتنبرج أبرزهم الدولي السابق سمير عثمان، والدولي السابق ياسر عبدالرؤوف، والدولي السابق المونديالي جهاد جريشة.
ولكن لم يتم الإتفاق في النهاية مع أي منهم لشغل هذا المنصب، نظرا لتضارب الإختصاصات بين الخبير الأجنبي والأسماء السابقة.
وهناك اتجاه من قبل الاتحاد المصري برئاسة جمال علام على الإبقاء على جميع العناصر الموجودة باللجنة الحالية وهم محمد فاروق، تامر دري، أحمد أبو العلا، أيمن دجيش، مجدي رزق، سعيد عبدالغفار، حمدي القاضي.
وتوني عثمان، علاقات عامة، وائل الصباغ، شؤون قانونية باللجنة، جيمس حنا، مسؤل ماليات اللجنة، فريد سلطان، مسؤل ال it، ومحمد أبو خاطر، مسؤل اللياقة البدنية.
ولكن السؤال الأهم إذا كان الاتحاد لديه النية مؤخرا من الإبقاء على اللجنة الحالية لإدارة لجنة الحكام لماذا لم يتم الإعلان وتجديد الثقة بشكل رسمي حتى الآن.