كتب – محمد الحسينى
يسير الفريق الكروى الاول بمركز شباب طامية بخطوات جيدة بالمجموعة الأولى بدورى القسم الثانى وذلك منذ صعوده للمسابقة ونجح ابناء طامية فى التواجد بالمركز الثامن بعد مرور 22 جولة فى تفوق على العديد من الأندية صاحبت الباع بمجموعة الصعيد ، ولهذا حيث ‘ كورة بي ‘ على طرح العديد من التساؤلات على احمد حلمى عضو مجلس إدارة مركز شباب طامية والمشرف على اللجنة الإعلامية حول مشوار وتطلعات الفريق الفيومى بالمسابقة وتجربة قيادة نادر السيد للفريق وإقامة مباريات الفريق خارج ملعبه وغيرها ….
وقال أحمد حلمى ، عضو مجلس إدارة طامية والمشرف على اللجنة الإعلامية : بالنسبة لروؤيتى للفريق فى تجربة اللعب بالممتاز ‘ ب ‘ فهى تجربة مهمة وفاصله فى تاريخ اى نادى او مركز شباب فى مصر من استفادات عملية للأجهزه الفنية واللاعبين أو حتى لمجلس الاداره باعضاءه ، فالأمر بمثابة وضع مختلف تماما عن أوضاع دورى القسم الثالث حيث المنافسة شرسة والمباريات فى غاية الأهمية خاصة التى تكون خارج الديار ، وفريق طامية له تاريخ عريق حيث مر نحو 50 عام على إنشائه ويستحق أن يكون فى دورى القسم الثاني ، والحمد لله لدينا استقرار فنى حاليا وهذا الأمر من بدايه الموسم سواء بقيادة فؤاد سلامه اول مبارايات الموسم أو سواء بعد قدوم نادر السيد وتوليه المسوؤلية وأما التغيير الذى تم فى بداية الموسم فى الأمر طبيعى لأى فريق يقوم بإجراء اعاده هيكله للاستعداد للممتاز ‘ ب ‘ ، ونادر السيد قيمة وقامة رياضية كبيرة واى فريق يتمنى أن يكون متواجد به ، ومن الطبيعى انه يواجه فى بداية مشواره انتفاضات كونه كان حارس مرمى وبيبدأ مشواره التدريبي لكنه على قدر المسؤولية أنه ينجح فى مجال التدريب وهذا يعود لانه يعمل على أساسيات درسها وليست فكر تدريبى عشوائى ولا يوجد شك أننا استفدنا بوجود نادر السيد كمدرب قبل مايكون كابتن منتخب مصر ولاعب الأهلى والزمالك .
واضاف بقوله : هناك العديد من الإيجابيات وبمقدمتها أننا لدينا فريق محترم بأعمار سنية صغيرة ولاعبين على قدر المسؤولية أنهم يثبتوا انفسهم وسط فرق الممتاز ولدينا جهاز فنى محترم بيحاول أنه يجهز الفريق للموسم القادم للصعود أن شاء الله ، وهناك سلبيات لاتنحصر وتتمثل فى ضعف الإمكانيات المادية لمركز الشباب ولكن رغم ضعفها الا أننا الحمدلله قادرين نكمل المشوار ونتائج الفريق نسبياً جيدة والحمد لله كنا طمعانين اننا نكون فى المربع الذهبى فى المنافسة وبالتأكيد باذن الله فى افضل خلال الفتره القادمة ، وهنا فى نقطة مهمه جدا هى ‘ الملعب ‘ وذلك لو أن الفريق يلعب على أرضه ووسط جمهوره كان وضعه وترتيبه سيكون مختلف جدا خاصة وأن بطامية لدينا جمهور كبير ويتمنى أن يحضر كل مباراة للفريق إلا أن بعد المسافة سواء بملعب الاسيوطي سابقآ أو الاعلامين حالياً منع طامية من أهم عامل اساسى محفز لاى فريق وهو الجمهور ، والفريق خاص العديد من المباريات الهامة وبالنسبة لى فإن اقوى وافضل مباراة خاضها طامية من بداية الدورى وهى مواجهة كيما اسوان فى نهايه الدور الاول حيث السفر لأسوان تجاوز ال13 ساعة وخضنا مباراة صعبة بكل المقاييس أمام فريق كبير ووسط جمهوره وعلى أرضه وهو يحتل المركز الثانى ف الجدول الا أننا الحمدلله استطعنا التعامل مع المباراة بشكل جيد والحمد لله ربنا كلل مجهودنا بالمكسب والعودة من قلب أسوان بالثلاث نقاط .
واستكمل قائلا : صعوبة مجموعه الصعيد تتمثل فى مدة ساعات السفر بين المحافظات وخاصة لو كان السفر بالقطار أو اوتبيسات فالموضوع مرهق بدنيا ونفسيا لأى لاعب كرة قدم ، السفريات تتجاوز ال13 ساعة ومبيت 24 ساعه فقط ماقبل المباراه وبالتأكيد طبعا ليس كل الفرق لديها القدرة على التعامل مع المباريات الخارجية بالشكل ذاته لضعف الإمكانيات المادية واغلب ملاعب مجموعة الصعيد بها ضعف إمكانيات كبير لاتساعد لاعب كرة القدم على ظهور المستوى الحقيقى ومع ذلك جميع فرق مجموعه الصعيد متشابهه جدا من حيث المستوى فقط الفارق هو العنصر المادى والذى يعد أهم عنصر فى تكوين أى منظومه رياضيه ناجحه فى مصر .
وتابع بقوله : مسألة اللجوء لملعب الاعلامين ماهى الا مسألة وقت حتى يعود الفريق لملعبه على أرضه ووسط جمهوره فى محاولات مستمره من بدايه الدورى ونتمنى أن تتم بنجاح أما عن تفاصيل الدعم المادى فى مركز شباب طامية فيعد الفريق هو الوحيد المشارك ضمن ال48 فريق فى مسابقه الدورى ومراكز الشباب لاتدعم ماديا من قبل اتحاد الكوره أو وزراة الشباب والرياضه لاعتمادها على مواردها
والموارد المتاحه داخل مركز الشباب لا تكفى أن تغطى مصاريف الفريق من انتقالات وسكن وتغذية ورواتب وعقود واقامة مباريات خارج الأرض وسفر للمباريات الخارجية والأمر يتلخص بمركز شباب طامية فى أن الأمر يتتمثل فى الاجتهادات الشخصية من قبل مجلس الإدارة برئاسة محسن جميل واعضاء مجلس الإدارة والحقيقه ان الكبير قبل الصغير بيبذل أقصى جهد اننا نقدر نوفر أى مبالغ اخرى لسد حاجة الفريق ويبقى العنصر المادى هو أكبر مشكله لمركز شباب طامية .
وأختتم بقوله : رسالتى لجمهوى طامية والجهاز الفني واللاعبين كنتم ومازلتم على قدر المسؤولية رغم مواجهة كل الصعاب نثق بكم لتكملة المشوار ونتمنى منكم تحقيق نتائج ايجابيه فى المباريات المتبقية حتى نتمكن من الاستمرار والبقاء بالدورى ونعدكم بايجاد حلول لأى ازمه متواجدة حاليا خلال مدة زمنيه بسيطة ودائما نحن اكبر مشجعين لكم بصفة المشجع قبل أن نكون مسؤولين داخل هذه المنظومة .
ويحتل مركز شباب طامية المركز الثامن برصيد 29 نقطة بالمجموعة الأولى بدورى القسم الثانى .
