فجر قرار مجلس إدارة منتخب السويس بقبول اعتذار عمرو عبد الرازق المدير الفني لفريق الكرة النسائية بالنادي العديد من التساؤلات عن مبررات هذا القرار لاسيما وان عبد الرازق نجح في قيادة الفريق للصعود للدوري الممتاز هذا الموسم و ظهر بشكل جيد .
الا ان إدارة النادي اكتشفت عدد من الأخطاء الإدارية التي كلفت النادي ماديا” دون أي استفادة فنيه بخلاف توتر العلاقات مع احد الأندية . حيث بدأت الأخطاء بوجود لاعبات مغتربات يتحمل النادي بعض المصاريف من بدلات و انتقالات و ملابس دون أي يكونن مقيدات بالفريق وهذا ما تم اكتشافه مؤخرا بعد شكوي النادي المقيدات به علي الرغم من أن المدرب أبلغ الإدارة السابقة بالتعاقد معهن وهو ما لم يحدث رغم تواجدهن علي دكة البدلاء في العديد من المباريات دون أن يشاركن خلال أحداث أي مباراة .
كذلك رفض المدرب إبلاغ جميع الاداريات التي عملن بالفريق الرقم السري الخاص بسيستم اتحاد الكرة و تسجيل اللاعبات وهو ما آثار حفيظة إدارة النادي و لايزال يحتفظ به و يرفض اخطار النادي .
و صرح مصدر مسؤول بنادي منتخب السويس أن ما يتم تداوله حاليآ من محبي المدرب السابق بأن اللاعبات متعاقدة مع شركة تسويق خاصة بالمدرب و ليس مع النادي هو امر غير دقيق لان النادي يملك جميع الحقوق لجميع اللاعبات بعيدا عن التسويق فلن يحق لايا منهن الانتقال لأي نادي اخر الا بموافقة منتخب السويس وهذا أمر محسوم و من يشكك فيه فهو يتلاعب بمستقبل اللاعبات التي ينتظر منهن التحويل للتحقيق لما بدر من البعض منهن تعليقات سيئة علي الصفحة الرسمية للنادي.
واختتم المصدر المسئول تعليقه انه علي الرغم من نقض المدرب السابق اتفاقه مع النادي قبل بداية نشاط الفريق بالنادي انه يتحمل كافة مصروفات الفريق مقابل اللعب بأسم النادي فقط و عاد و طالب بتحمل بعض التكاليف من النادي ووافق النادي حرصا علي استمرار الفريق وصعوده الممتاز ولكن يبدو أن المدرب فسر ذلك التعامل بشكل آخر وان النادي مضطر لقبول طلباته غصبا ولم يعلم أننا نضع مصلحة النادي فوق أي اعتبار
