كتب _ عمرو محسن
جزاؤه جزاء سنمار .. هذا هو المثل العربي الشهير لرواية المهندس سنمار الذي شيد قصرا” ضخما” لملك العرب نعمان بن امرء القيس الذي القاه من اعلي القصر عقب الانتهاء من تشيبده.
و بعيدا” عن أسباب فعل النعمان مع سنمار .
ولكن فريق الكرة الطائرة بمنتخب السويس تلقي نفس الجزاء من مجلس الإدارة للنادي و ذلك بعد ان استطاع الفريق في أول موسم له الصعود من الدرجة ج الي ب و الانتصار في جميع مبارياته فيما عدا مباراة واحدة . بعد ان تقدم أعضاء الفريق الذين هم من ابناء بلد الغريب ولهم تاريخ مشرف في اللعبه بطلب لخوض الدوري باسم النادي أملا” في تحقيق انجاز لناديهم فلم يكلفو النادي اي مصاريف خاصه بهم و لا حتي أبسط أدوات التدريب .
وفي المقابل اصطدم الفريق بتجاهل تام طوال الموسم لدرجة ان احدا” من مجلس الإدارة لم يحضر اي مباراة لهم و لم يستلمو كأس المسابقة في المباراة الاخيره و التي من مراسمها استلام أعضاء مجلس الإدارة ان لم يكن رئيس النادي هذا الكأس بخلاف العديد من العراقيل الإدارية ووصل الأمر لتحمل المدير الفني بعض المصروفات و تحصيلها بعد شهور و كذلك أفراد الفريق قامو بشراء بدل التدريب من حسابهم الشخصي من أجل استلام الكأس بشكل لائق و صرف قيمتها ايضا” بعد شهور .
ووصل التجاهل و الإهمال لدرجة عدم حجز ملعب الدورة المجمعه التي سعي لها ايهاب مختار المدير الفني للفريق لاقامتها بالسويس توفيرا” لنفقات السفر من أجل ترشيد الإنفاق و مع ذلك لم يرسل النادي الفاكس بهذا الأمر و لم يحجز الملعب و كان سيتعرض لعقوبات بسبب ذلك حيث حضرت جميع الفرق للسويس و تم تدارك الأمر لاحقا” و لم يتواجد اي عضو من مجلس الإدارة طوال الدورة المجمعه في المقابل حضرت مجالس إدارات الفرق المنافسه في مشهد أحبط معنويات الفريق السويسي خاصه وان انتصاراته لا تتوقف.
و في الأخير و رغم مرور أربعة أشهر علي انتهاء الدوري لم تسأل الإدارة عن كأس الدوري الحاصل عليه.
إذ من المفترض أن يتم تسليمه للادارة في احتفال بسيط لتكريم الفريق وهذا لم يحدث .
و أصبح مصير الفريق مهدد بتجميد النشاط لعدم اهتمام مجلس الإدارة بشأنه و الاستعداد المناسب للموسم الجديد الذي يؤهل للدوري الممتاز ليشارك مع كبار الاندية المصريه و كأن إدارة منتخب السويس ترفض تحقيق اي انجاز في لعبه جماعيه .
و علي الرغم من مخاطبة المدير الفنى للفريق لادارة النادي منذ اكثر من ١٥ يوم لم يتلقي اي حد حتي الآن و كأنها محاوله لتطفيش الفريق الذي كان هدف أعضاءه من لاعبين و جهاز فني لهم باع كبير في اللعبه و تحقيق إنجازات عديده في اندية لها تاريخ في اللعبه هو تحقيق انجاز لنادي مدينتهم و أحياء اللعبه بالمدينة الباسلة.
ليلقو في الأخير نفس جزاء سنمار