عاشت جماهير منتخب السويس مساء السبت قبل الماضي ليله سعيده لم تشهدها منذ ما يقرب من 22 عاما” بعد الفوز علي فيوتشر في دور 32 لكأس مصر بركلات الترجيح 4/2 بعد التعادل الايجابي بهدف لكل فريق الوقت الأصلي و الإضافي.

واستعاد جماهير عازفي السمسمية ذاكرة الفرحة التي غابت عنها منذ الإحتفال بأخر صعود للاضواء موسم 97/98 و التواجد مع الكبار الذي شعروا به عشية الفوز علي احد أندية الدوري الممتاز .

و كانت السعاده بمثابة بروفة لفرحة الصعود للاضواء المنتظرة في يوم ما، وتتمتزج المشاعر المتناقضة بسبب وضعية الفريق المخيبة للامال هذا الموسم و ابتعاده عن دائرة المنافسه علي صدارة المجموعة الثانية بدوري القسم الثانى ليتأجل حلم الصعود موسم جديد

بعيدا عن أحلام الصعود فقد نجح السوايسه في الوصول لدور 16 بعد غياب ما يقرب من خمس و عشرون عاما فقد كان اخر تواجد للفريق في الأدوار النهائية في منتصف التسعينات و الوصول لدور 8  من البطولة ليبتعد فترة طويله مع هبوط الفريق للقسم الثاني و كانت ابعد نقطة له هو التواجد بدور 32 موسم 2010 / 2011.

الخروج امام المقاولون العرب باستاد السويس بالهزيمة بهدفين دون مقابل أحرز لذئاب الجبل سماره ومحمد صلاح نجم منتخب مصر و ليفربول حاليا.

بعد ان اقترب السويس من ادراك التعادل ليتفاجيء الجمهور بهدف رائع من لاعبه الصاعد انذاك “صلاح” ليقضي علي طموح عازفي السمسميه في معادلة النتيجة.

لينجح كوكو و رفاقه من افرد قائمة السوايسه هذا الموسم في تخطي هذا الدور و الوصول لنقطة ابعد تحمل طموحات جديده صنعتها الفرحة التي شاهدوها تطوف شوارع واحده من أعرق المدن المصرية.

ولعل كلمات نبيل محمود “رامبو” المدير الفني للفريق تعزز هذا الطموح حين أكد ان تواجد السوايسه بالبطولة من أجل تحقيق مفاجأة و التعبير عن قيمة هذا النادي الكبير و تكرار انجاز المعلم حسن شحاته حين قاد ذئاب الجبل بالفوز ببطولة كأس مصر وهي بالقسم الثاني موسم 2002/2003.