“كراوتش” ابن الإسكندرية وحكم واعد بطموح التمثيل الدولي بالمونديال

تعد منطقة الإسكندرية من أبرز المناطق التي تفرز حكام على أعلى مستوى أبرزهم يدير مباريات بالدوري الممتاز بإستمرار، ولكن هناك عدد من الحكام الواعدين المميزين نالو ثقة لجنة الحكام الرئيسية جاء أبرزهم عبدالرحمن صالح الشهير بـ”كراوتش”.

عبدالرحمن صالح، هو نجم اليوم الـ23 من سلسلة تقارير “عين على الحكم” للحديث عن أبرز الحكام الساحة والمساعدين، المميزين وأصحاب الخبرات سواء بالصعيد وبحري.

وخلال التقرير التالي نرصد مشوار “كراوتش” التحكيمي خلال التقرير التالي..

بدايته التحكيمية

إنضم “كراوتش” لمجال التحكيم بعام 2014 كاحكم درجة ثالثة، وبعدها بعامين حصل على الدرجة الثانية بعام 2015، أما الدرجة الأولى فحصل عليها بعام 2019.

وانضم للمجال لتحقيق طموح لم يستطع الوصول له كالاعب كرة قدم وهو الوصول لكأس العالم، وحبه للمجال دفعه لترك كرة القدم والإنضمام للتحكيم.

القسم الثاني

يعد هذا الموسم هو أول ظهور لـ”كراوتش” بالقسم الثاني، بعد أن شاهده عدد من أعضاء لجنة الحكام الرئيسية وإعجابهم بمستواه، ليكون أول ظهور له بمجموعة الصعيد بين طاميه والبداري بالمجموعة الأولى “الصعيد”.

وخاض حتى الآن بعد 25 جولة 3 مباريات بالقسم الثاني لقائين بالصعيد بين طاميه والبداري، وقنا وملوي، ولقاء وحيد بمجموعة القاهرة والقناة بين القناة ووادي دجلة.

القسم الثالث وكأس مصر

ببطولة كأس مصر أدار “كراوتش” لقاء وحيد بمرحلة الأدوار التمهيدية جمعت بين ألماظة وفريق بنها.

أما بدوري القسم الثالث فأدار العديد من المباريات جاء أبرزها بين اسكو الماظة، السنطة وصيد المحلة، سمنود والزعفران، المعمورة ودلفي، الحرية والضبعة المطروحي.

معسكرات

حضر “كراوتش” العديد من العسكرات جاء أبرزها جميع معسكرات الواعدين، ومعسكر النخبة للدوري الممتاز هذا الموسم، ومعسكر الواعدين التابع للفيفا والذي اقيم بفندق حرس الحدود بالقاهرة.

أبرز مراقبيه

أشاد عدد من أعضاء اللجنة الرئيسية بمستوى “كراوتش” في البداية بمعسكر النخبة للدوري الممتاز، ومن بعدها معسكر الواعدين، وسبق له وأن إجتاز اليويو تست مرتين خلال الموسم الأولى بمعسكر أبو قير، والثاني بمعسكر الواعدين بالحدود.

وسبق وأن راقبه كلا من وجيه أحمد، عضو لجنة الحكام السابق، مهند دبا، فهيم عمر، عضو لجنة الحكام الحالي، مجدي رزق، ويحيى حافظ، رئيس لجنة حكام قنا، وعثمان نابو، وجميعهم أثنوا على مستواه التحكيمي.