كتب – محمد الحسينى

تواجه فرق المجموعة الأولى بدورى القسم الثانى “الصعيد” العديد من الأزمات والمشكلات والتى تظهر بشكل أكثر وضوحا قبيل 3 جولات بنهاية الدور الأول.

فيما تتصدر مشكلة قلة الملاعب أو عدم الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة نتيجة عدم مطابقة تلك الملاعب للمواصفات أكثر المشكلات خاصة فى ظل تكبد تلك الفرق لمبالغ كبيرة.

إذا ما تم توفيرها لبنود إدارية أخرى مثل مستحقات الإسعاف أو لبنود فنية من حيث التعاقد مع أجهزة فنية أو لاعبين أو دفع المستحقات كان سيسهم بشكل ملحوظ فى زيادة قوة المنافسة وقوة المباريات ذاتها .

فيما يشكل إقامة مباريات الفرق الصعيدية خارج ملاعبها عائق أمام الحضور الجماهيري خاصة فى ظل بعد المسافات بمحافظات الصعيد وبعضها البعض بجانب التزام العديد من الجهات بتحديد اعداد محددة للتواجد الجماهيري بتلك الملاعب والاستادات .

فيما يؤثر الأمر إقتصاديا على موارد تلك الأندية يمتد أيضا للمستفيدين من التواجد الجماهيري بالملاعب من وسائل النقل أو الاعاشة والإقامة أو على صعيد وسائل الترفيه أثناء المباريات .

خلال التقرير الحالى يرصد ‘ كورة بي ‘ تفاصيل الازمة من خلال رصد سريع لجميع فرق المجموعة الصعيدية .

كيما اسوان الممثل الثانى للكرة الأسوانية بالمسابقة مع شقيقه أسوان يشارك بالمسابقة عقب نجاحه فى البقاء بالموسم الماضى ويدخل المنافسة بقوة خلال الأسابيع الماضية.

مسوؤلى كيما أسوان نجحوا على مدار المواسم السابقة فى إقامة مباريات الفريق على ملعبهم فيما فشل الأمر بهذا الموسم ليضطر مسوؤلى الفريق للحصول على موافقة مسوؤلى استاد أسوان وتلاها موافقة لجنة المسابقات على إقامة مباريات الفريق بملعب استاد أسوان لتتكبد خزينة النادى مبالغ نظير الأمر .

المنيا أحد الفرق المنافسة على الصعود خلال المواسم الماضية شهد حيرة فى ملف الملاعب خاصة فى ظل وجود ملعب نادى المنيا وبعدها اتجه مسوؤلى المنيا لإقامة المباريات بملعب المنيا الجديد لينتهى الأمر بإقامة مباريات الفريق المنياوى بملعب ستاد جامعة المنيا وهو الأمر الذى بات يشكل عبء على خزينة النادى .

ثنائى الكرة الفيومية 

على مدار مواسم سابقة وحتى الآن مازال الفيوم محروم من إقامة مباريات الفريق على ملعب استاد الفيوم منذ سنوات ، الأمر الذى بات يشكل حزنا لدى جماهير الفريق الفيومى.

ورغم قيام أحد الشركات برعاية الفريق منذ الموسم الماضى إلا أن تدريبات ومباريات الفريق تمت بملاعب الآسيوطى وبالموسم الحالى يتنقل الفيوم ما بين ملاعب القاهرة وملعب استاد الفيوم لإقامة التدريبات فيما تقام المباريات على ملعب الآسيوطى.

طامية نجح فى الصعود لدورى القسم الثانى وبالمواسم السابقة استضاف ملعب طامية تدريبات و مباريات الفريق بالقسم الثالث ومنذ صعود الفريق للمسابقة يواجه أزمة مستمرة .

وذلك لعدم حصوله مثل نظيره الفيوم على الموافقة اللازمة، حيث استضاف الفريق فى أولى مبارياته الإعلاميين بملعب استاد الواسطى الجديد ليتم بعدها نقل مباريات الفريق بملعب الآسيوطى سبورت وبالفترة الأخيرة يسعى مسوؤلى طامية لنقل مباريات الفريق بملعب الإعلاميين فيما يتدرب الفريق حاليا بملعبه بطامية وهو أمر يكبد خزينة الفريق الطامح للبقاء بالمسابقة .

بنى سويف أحد الفرق المنافسة على الصعود خلال المواسم الماضية يواجه أزمة تتعلق بالملاعب خاصة فى ظل عدم استفادة الفريق من ملعبه بمقر النادى والذى كان يستضيف تدريبات الفريق الكروى الاول والمباريات الودية بجانب مباريات فرق قطاع الناشئين وذلك بسبب عدم انتهاء الشركة المنفذة لمشروع تطوير الملعب منذ أكثر من 9 اشهر وهو الأمر الذى يكبد خزينة النادى مبالغ مالية كبرى حيث تقام مباريات وتدريبات الفريق الأول بملعب استاد بنى سويف فيما تتكبد فرق قطاع الناشئين عناء البحث عن ملاعب بنطاق مدينة بنى سويف .

تليفونات بنى سويف أحد الفرق الصعيدية التى شاركت بالدورى الممتاز تقام مبارياته بملعب الآسيوطى ولقلة الملاعب ببنى سويف يتكبد الفريق عناء إقامة التدريبات بملاعب القاهرة وإقامة المباريات بملعب الآسيوطى الأقل تكلفة نظيرا بملعب استاد بنى سويف الرياضى .

ديروط والبدارى 

ثنائى الكرة الاسيوطية ديروط الذى بات يحقق عروض قوية خلال المواسم السابقة وشقيقه البدارى مازال يعانيان اثر ملف الملاعب حيث لم يحصل الثنائى على الموافقات اللازمة لإقامة مبارياتهم على ملاعبهم رغم الجهود الجبارة فى هذا الشأن.

لينتهى الأمر بإقامة مباريات ديروط بملعب بترول أسيوط وإقامة مباريات البدارى بملعب اسمنت اسيوط ليواصل الثنائى تكبد مبالغ نظير إقامة مباريات خارج ملاعبهم وعدم الاستفادة من الحضور الجماهيري بجانب تكبد مشقة السفر والانفاق المادى ما بين إقامة التدريبات بملاعبهم وإقامة المباريات بملاعب أخرى .

فيما لا تعانى فرق اسوان والالمونيوم وبترول اسيوط والمدينة المنورة وسوهاج وملوى والإعلاميين وقنا من الأمر كثيرا خاصة فى ظل وجود ملاعب خاصة بتلك الفرق لإقامة تدريبات ومبارياتها .

وباتت الأندية الصعيدية وجماهيره بإنتظار حدوث إنفراجة قد تحدث خلال الفترة القادمة لتمثل نقطة ضوء لتلك الفرق خلال مباريات الدور الثانى.