كتب – محمد عبد الفتاح
تسيطر مواقع التواصل الاجتماعي على الأحداث الرياضية بكافة درجاتها، وتجد بعض الأشخاص سواء مشجعين أو محبين، بكتابة أرائهم الخاصة بهم، والتي تجد فيها أحيانًا مجاملة للبعض من أجل نيل منصب أو مكانة معينة، بصرف النظر عن أحقيته بذلك من عدمه.
ويتجه بعض الأشخاص لدعوة محبيهم وخاصة المهتمين بمجال الرياضة، لدعمهم من أجل تولي مناصب، ونجد صراعات شديدة بين البعض، من أجل توصيل فكرتهم، وإجهاض رأي البعض الآخر.
نجد أن سيطرة السوشيال ميديا على الأحداث الرياصية موجودة بشكل كبير في الأندية الجماهيرية، التي يتواجد فيها محبين بكثرة هدفهم مصلحة الكيان، ولكن ينجرفوا وراء أحاديث السوشيال الميديا، التي أحيانًا قابلة للثواب أو الخطأ.
انتشار السوشيال ميديا أصاب بعض الناس بالوهم بأن منشوراتهم تسيطر على المجال الرياضي، ولكن الحقيقة أن كثرة الحديث عن أمر ما يجعله ينتشر بطريقة أسرع.
وختامًا من يريد النجاح فعليه أن لا يلتفت للسوشيال ميديا، ويكون القرار نابع من المصلحة العامة للكيان، الذي يتولى مسئوليته.