الدرجة الثالثة

أين نادي الشرقية من أبنائه .. حنفي يعاني من الصليبي والنادي ودن من طين وأخرى من عجين

هبه صلاح

لم تكن أبدا الإمكانيات الفنية والمادية ذات المستوى الرفيع كافية لأي نادي لتحقيق إنجازات لطالما سعي إليها فقد تتوافر لدي البعض جميع الأسباب حتي (لبن العصفور) ولكن يبقى عدم التوفيق والفشل متفشي بينهم وملازم لهم لدرجة تجعلك تتعجب ممايحدث وتتسائل بين الجميع بصوت مسموع وأحيانا أخري بهمسات منخفضة بينك وبين ذاتك أين التقصير أين نقاط الضعف ما أسباب الفشل ولدينا من المؤهلات ما يجعلنا من نجوم الصف الاول دعني أخبرك السر الذي غض مسئولي نادي الشرقيه أعينهم عنه وهو ” الظلم”


فعلي سبيل المثال لا الحصر ترصد لكم كورة بي وقائع حيه لشاب في مقتبل العمر قضي حياته الكروية بين جدران نادي الشرقيه منذ التحاقه بناشئين النادي والتحاقه بالفريق الأول أربع سنوات منهم موسم بالممتاز ب وثلاث موسم بالدرجه الثالثه ومنها الي نادي بورفؤاد والذي كان أحد أعمدته الاساسيه في الصعود للممتاز ب ثم عاد كره اخري لنادي الشرقيه الموسم الماضي .

وكانت بداية إصابة اللاعب احمد حنفي مدافع الشرقيه قبل انطلاق دوري القسم الثالث الموسم الماضي بيومين وتكفل المدير الفني آنذاك خالد كمال بتأهيل اللاعب وعلاجه حتي عاد الي الملاعب مره اخري لتتجدد الاصابه ولكن بقطع في الرباط الصليبي في شهر فبراير الماضي وحتي هذه اللحظه لم يتمكن اللاعب وهو مقيد بين صفوف نادي الشرقيه وتعرض للاصابه وهو علي ذمة النادي من إجراء العمليه والتأهيل للعوده لحياته الطبيعيه وسط تغافل كبير من الساده المسئولين بالنادي سواء كانوا مجلس اداره أو جهاز فني .

واتجه اللاعب للعمل بأحد الاماكن التجاريه للتغلب علي ظروف الحياه الصعبه التي يعاني منها جميع الشباب وترك حلمه وحلم والده الكروي جانبا
وفي حوار خاص بكورة بي أكد احمد حنفي أنه يعاني من تجاهل الجميع والاحساس بالخذلان يسيطر علي حياته ف بعدما كانت كرة القدم هي أهم أحلامه أصبحت مصدره تعاسته ولكنه كان دائما مايسعي للتمسك بالأمل لتحقيق أمنية والده الذي قال له يوما اريد ان اراك لاعبا في الدوري الممتاز واشاهدك بالتلفاز ولولا كلمات والده لكانت كرة القدم بالنسبة له هي والعدم سواء .

وأكد أنه هو المسئول الأول والأخير عن أسرته ف بالرغم من الالام التي يمر بها ولكنه أصر علي العمل لجلب الأموال لمراعاة والده ووالدته اللذان يمران بظروف صحيه سيئه .

وقال إن نادي الشرقيه بعد مرور أربع شهور علي إصابته لم يتلق اي وعد بإجراء العمليه أو التأهيل أو حتي حصل علي راتبه من النادي في الوقت الذي أكد فيه النادي أنه لم يعطي ايا من اللاعبين القدامي مستحقاتهم وأوضح أنه علي من أنه وقع علي عقود انضمام للفريق إلا أنه تفاجأ بتسجيله باستماره الاستعلام دون علمه فأصبح ليس لديه ملجأ سوا الدعاء لله لإخراجه مما يمر به .

فهل يسارع نادي الشرقيه لاحتواء ابناءه مره اخري وعدم الوقوع في خطيئة الظلم القادرة علي دخول النادي في نفق مظلم مهما تعاقد مع لاعبين مميزين فلن يفلح الظالمون ابدا خاصة ان مثل تلك الأمور تجعل جميع اللاعبين يفقدوا الثقه في نادي عريق كنادي الشرقيه وتجعل أي لاعب يفكر كثيرا قبل أن يقرر الانضمام للنادي لما يحدث بين جدرانه مع أبناءه
فالجميع يري كم التعاقدات في الأيام القليلة الماضيه والمبالغ الباهظه التي تكبدتها خزينة النادي لإنهاء تلك التعاقدات كان من الأولي أن يتم معالجة ابن النادي احمد حنفي ومساعدته للرجوع الي الملاعب مره اخري للاستفاده من قدراته وإمكانياته التي لم يختلف عليها اثنين وممارسة حياته بالشكل الذي يتمناه أي لاعب كرة قدم بين المستطيل الأخضر .

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الترند

Exit mobile version