الحكام
اضطرابات داخل لجنة الحكام “نسيان” تعينات المعسكرات وأزمة “وارنر” المحترفين

كتبت: نورهان ذكي
حالة من التوتر والإضطراب داخل لجنة الحكام الرئيسية، اثر تأخر إعلان تشكيل اللجنة للموسم الكروي الجديد، رغم بدء مسابقة الدوري الممتاز، ولكن مصير تشكيل اللجنة مجهول حتى اللحظة.
اثر تضارب المهام، وعدم إعلان صلاحيات كل عضو داخل اللجنة في الوقت الحالي سبب حالة من تضارب المهام، ليبقي الحكم هو من يدفع ضريبة عدم الاستقرار على تشكيل اللجنة أما بتجديد الثقة في أعضاءها أو رحيل البعض وانضمام أعضاء جدد.
ففي البداية بسبب النسيان، نسي د. عزب حجاج، والمسؤل إداريات اللجنة وعن تبليغات الحكام، من تبليغ أحد الحكام المشاركين في معسكر حكام الدوري الممتاز والذي انطلق من الأمس الثلاثاء والمستمر حتي مساء الخميس.
فؤجي مسؤلو اللجنة من تغيب أحد الحكام فور بدء مراسم المعسكر، ليتفاجئ مسؤلو اللجنة بنسيان تبليغ الحكم من الأساس، على الرغم من حضور حكم مساعد من نفس المنطقة للمعسكر.
ولكن تم تدارك الموقف وتبليغ الحكم بضرورة الحضور سريعا للمعسكر.
ومن ضمن حالة التوتر داخل لجنة الحكام اختبار اللياقة البدنية “وارنر تست” للحكام المشاركين في إدارة مباريات دوري المحترفين، فبعد اختبار يوم الأحد الماضي، تم تحديد موعد اختبار آخر كا دفعة ثانية لحكام المحترفين بشكل مبدأي يوم الثلاثاء والمقرر له أمس.
ولكن بسبب عدم الاستقرار على الاسماء النهائية لأسماء الحكام المقرر لهم إجراء الاختبار تم تأجيله يوم الأحد المقبل الموافق 17 من شهر أغسطس الجاري.
بالإضافة لتبلبغ عضو لجنة من الأعضاء القدامي عدد من الحكام بمحافظات الإسكندرية، القاهرة، مطروح، سوهاج، بني سويف، والغريبة وحتي القليوبية، بشكل ودي لحضور الاختبار بدون عرض الأسماء على أوسكار رويز رئيس اللجنة.
مما سبب حالة من الغضب بين الحكام بسبب تبليغ البعض بشكل ودي والآخر لم يتم تبليغه، ليطرح عدة تساؤلات على أي أساس تم تبليغ عدد من الحكام دون الآخر.
ليقطع أوسكار رويز كل الأقوايل ويتم تأجيل الاختبار ليوم الأحد المقبل، للوقوف على القائمة النهائية من الحكام المقرر لهم حضور المعسكر بناء على الموسم السابق من تقارير وعدد مباريات.
حالة عدم وضوح مهام أعضاء لجنة الحكام الحالي تسبب في حالة من التوتر داخل الوسط التحكيمي ومن المسؤل عن كل ملف، خاصة وبعد قرب بدء مسابقات الناشئين، ودوري المحترفين، والقسم الثاني والثالث خلال الـ20 يوم المقبلين.
فهل يدرك مجلس إدارة اتحاد الكرة الموقف ويتم الإعلان عن تشكيل اللجنة للموسم الجديد قبل تطور الأحداث وبدء المسابقات بدون تحديد مسؤلية كل عضو عن ملف داخل اللجنة، أم تستمر الأزمات داخل الوسط التحكيمي.