بتروجت

الأبناء يكتبون فصولا من النجاح في موسم غاب فيه الأب عن التدريب

كتب: خالد مصطفي

تشهد ملاعب كرة القدم تواجد بعض العائلات سواء الأب وأبنائه ومنهم من يكتب تاريخا ويسطره ليظل خالدا مهما مرت السنوات والأيام.

عائلة شديد قناوي أحد العائلات الكروية التي سطرت تاريخا في ملاعب كرة القدم ونجح الأبناء والأب في كتابة أسمائهم في سجلات التتويج والمشاركة في صناعة الانجاز.

عائلة تعرف طريق الصعود

شديد قناوي نجم المنيا الأسبق والذي درب العديد من الفرق منهم المنيا وسوهاج والألومنيوم وأسوان والفيوم وغيرها من الفرق يملك ثلاثة أبناء وهم محمد شديد قناوي الذي اعتزل لعب كرة القدم وعمل مدربا مساعدا هذا الموسم مع فريق لافيينا بدوري المحترفين.

وأحمد شديد قناوي قائد حرس الحدود والذي ساهم بقوة في صعود فريقه للدوري الممتاز هذا الموسم ليعود الحرس من جديد لدوري الأضواء والشهرة بعدما شارك في 19 اسيست ولعب 33 لقاء علي مدار الموسم .

والابن الأصغر محمود شديد قناوي الظهير الأيمن الذي كتب في تاريخه نجاحا جديدا مع فريق بتروجيت الذي صعد أيضا هذا الموسم للدوري الممتاز.

أما الأب شديد قناوي فقد غاب عن التدريب هذا الموسم في استراحه محارب ولكنه لم يكن بعيدا عن النجاحات وتحقيق إنجاز الصعود للدوري الممتاز من قبل مع نادي المنيا موسم 2012_2013 ليسير الأبناء علي خطي الاب في كتابة تاريخ كروي لتكون عائلة شديد قناوي من أبرز عائلات الكرة في الملاعب المصرية.

شديد مدربا قبل أن يكون أب

من الصعب أن ترعي ولدا واحدا وتتابعه لكي يكون لاعبا ناجحا ولكن شديد نجح في تكوين ثلاثة لاعبين ليكونوا نورا له في تحقيق النجاحات خاصة بعد تحقيق محمود شديد النجاح مع بتروجيت هذا الموسم، وصعود الخبرة أحمد شديد مع حرس الحدود.

يقول شديد قناوي ” أن أبنائي أعطوني روحا جديدة وهي روح العزيمة والإصرار والنجاح وهذا ما تعودنا عليه أننا نتحمل الضغوطات ونكافح لكي نحقق النجاح رغم كل ما يواجهنا من عقبات هكذا فعل أبنائي.

وتبقي عائلة شديد قناوي من أبرز عائلات الكرة المصرية وعلي مستوي مصر خاصة أن شديد وأبنائه لعبوا المنيا وغيرها من الأندية وحققوا نجاحات ستظل محفوره في ذاكرة التاريخ.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الترند

Exit mobile version