تامر الفيلسوف – فرح خطاب
في وقت ينتظر فيه جمهور مركز شباب القزازين انطلاقة قوية في دورة الترقي لدوري المحترفين، تسود أجواء من القلق داخل أروقة الفريق بسبب أزمة متفاقمة تهدد استعدادات الفريق قبل أيام معدودة من صافرة البداية.
تدريبات متوقفة وغياب الرؤية
فوجئ المتابعون بتوقف تام في تدريبات الفريق، وغياب أي مواجهات ودية كان من المفترض أن تجهّز اللاعبين لمواجهة مرتقبة أمام مالية كفر الزيات، والمقررة يوم 12 أبريل الجاري ضمن افتتاح مشوار دورة الترقي. التوقف المفاجئ جاء بسبب تمسك اللاعبين بعدم النزول إلى أرض الملعب، احتجاجًا على عدم صرف مستحقاتهم المالية.
مطالب متكررة وأزمة متراكمة
بحسب مصادر من داخل الفريق، يرفض اللاعبون خوض أي استعدادات لحين الحصول على كامل مستحقاتهم أو على الأقل نسبة كبيرة منها، مشيرا إلى وجود مقدمات عقود لم تُصرف بعد، وأقساط متأخرة منذ بداية الموسم لم يتم تسويتها حتى الآن. ويؤكد اللاعبون أن دخولهم دورة الترقي دون تسوية هذه الأزمة يمثل ضغطًا نفسيًا وماديًا يصعب تحمله.
أيام حاسمة أمام الإدارة
تجد إدارة القزازين نفسها في موقف بالغ الحساسية، خاصة وأن الفريق على أعتاب أهم مرحلة في موسمه، والتي قد تحدد مستقبله بين الصعود للمحترفين أو البقاء في المظاليم. ولا تزال المحاولات قائمة لاحتواء الموقف، لكن الوقت يضيق، والأنظار تتجه نحو اجتماع حاسم مرتقب قد يحمل حلاً أو يزيد الوضع تعقيدًا.
