القناة

القناة يطالب بإعادة مباراته أمام السكة الحديد

 

أرسل مجلس إدارة نادي القناة برئاسة الدكتور خالد عفيفي ، خطاباً رسميا للإتحاد المصري لكرة القدم ، بخصوص الأخطاء التحكيمية الفجه التي حدثت في المباراة.

التي جمعت القناة بفريق السكة الحديد ، خلال الجولة الثانية عشر من مسابقة الدوري العام المصري لأندية القسم الثاني “مجموعة القاهرة والقناة”.

والتي أقيمت علي ملعب السكة الحديد بالقاهرة ، الجمعة الماضي ، الموافق 30 من شهر ديسمبر .

وأبدي نادي القناة في خطابه عن غضبه الشديد تجاه طاقم تحكيم المباراة ، بقيادة الحكم الدولي أمين عمر ، حيث تم احتساب هدف غير صحيح لفريق السكة الحديد.

بعد تأكيد القرار من المساعد الثاني – محمود النحاس – لحكم المباراة – أمين عمر – رغم عدم تجاوز الكرة لخط المرمي.

بشهادة جميع الحضور للمباراة وكذلك الاستوديو التحليلي للمباراة التي كانت مذاعة تليفزيونياً علي قناة النيل للرياضة .

وبينما كان لاعب نادي القناة يتعرض لعملية “المسك” من قبل مدافع فريق السكة الحديد داخل منطقة جزاء فريقة ، كان لحكم المباراة رأي آخر.

وتغاضي عن احتساب ركلة جزاء واضحة لفريق القناة ، في مشهد مؤسف لطاقم التحكيم الذي تدخَّل تدخُّل مباشر في تحديد نتيجة المباراة لصالح نادي السكة الحديد ، بما يخل بمبدأ العدالة بين جميع الفرق .

ويوضح نادي القناة ، بأنه يتبع مؤسسة قومية ذات عراقة وأصول تاريخية ـ هيئة قناة السويس ـ
ويشهد الجميع بأن مجلس إدارته لم يكن يوماً مثيراً للمشاكل .

هذا ومن واجبنا عدم الصمت علي الظلم الذي تعرض له فريقنا ، من قبل طاقم التحكيم الذي تسبب بقراراته “المؤسفة” في خروج فريقنا مهزوماً من المباراة الهامة.

التي كانت مع أحد الفرق المنافسة لنا في طريق الصعود للدوري المصري الممتاز .

وعليه فإن نادي القناة الرياضي يطالب بما يلي:

1ـ إعادة المباراة وعدم إحتساب النتيجة نظراً لعدم شرعية الهدف الذي أحرزه نادي السكة الحديد .

2ـ إتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل لجنة الحكام مع طاقم التحكيم الموكل إليه إدارة المباراة ومنها عدم إسناد أي مباراة قادمة لهم يكون طرف فيها نادي القناة مستقبلاً.

هذا بالإضافة إلي عدم تعيين حكام درجة أولي من منطقة القاهرة يكون طرفي المباراة نادي القناة والنادي المنافس يتبع منطقة القاهرة تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع فرق المجموعة .

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الترند

Exit mobile version