كتبت: عبير عبد الشفيع
على مدار تاريخه كلاعب متميز فى العديد من الأنديه الشهيرة أبرزها الكروم والأوليمبى اشتهر علاء المنى بالإخلاص فى مهام عمله بالمجال التدريبى الذى عمل به عقب اعتزاله للكرة.
عمل علاء المنى فى العديد من الأندية بالقسم الثالث فى منصب “الرجل الأول” كمديرا فنيا معروف عنه الكفاءه، كما عمل فى عدة أندية فى منصب “الرجل الثانى” كمدرب عام مع العديد من المدربين الذين وثقوا فى إمكانياته التدريبية العالية بخلاف إخلاصه، ذلك اﻹخلاص الذى أصبح عمله نادرة فى هذا الزمان.
رغم عمله من قبل كمدرب عام فى النادى الأوليمبى ضمن الجهاز المعاون لأحمد سارى، وتعرضه للظلم من قبل بعدم عمله فى جهاز آخر بقيادة سارى فى تجربه أخرى بخلاف التى عمل معه فيها.
شاءت الأقدار وعدالة السماء أن يعود للعمل من جديد فى الأوليمبي ضمن الجهاز المعاون الحالى بقيادة رمضان السيد نظرا لما يحظى به من احترام وتقدير بإجماع كل الآراء.
ويأمل “المنى” المساهمة بالجهد والعمل واﻹخلاص فى عودة الأوليمبى للممتاز من منطلق تاربخه كنادى عريق، ويستحق علاء المنى التواجد ضمن قائمة المدربين المحترمين على خريطة الكرة السكندرية.