كتب – محمد العسيلى
أسدل الستار رسميا على دوري القسم الثالث بشكله الجديد و بالأخص بالمجموعة السابعة ( أ ) و التى تضم أندية بورسعيد و الإسماعيلية و السويس برفقة نادي دمياط و التى أثارت الجدل قبل انطلاق المسابقة بسبب فرق سيناء المشاركة بالمجموعة نفسها و التى قدمت باعتراض بعدم مشاركتها فى المجموعة بسبب بُعد المسافة بينهم و بين فرق بورسعيد و دمياط و التى أدت لتغيير شكل المجموعة إلى مجموعة (أ ) و مجموعة ( ب ) و التى تضم أربع فرق فقط من سيناء و التى لم يحدد منها الصاعد لملاقاة دمياط و الرباط و الأنوار اللذان حسما رسميا صعودهم لترقي الصعود المؤهل لدورى القسم الثاني ب بشكله الجديد و التى تلعب مبارياته من دور واحد فقط ليلعب كل فريق مباراتين .
من الأرجح أن تنطلق دورة الترقي مطلع مارس المقبل بعد انتهاء الأربع جولات المتبقية لمجموعة سيناء ليتحدد الصاعد الثالث و من المتوقع أيضا بأن محافظة الإسماعيلية هى التى تستضيف دورة الترقي نظرا لعدم وجود أحد فرق المحافظة بدورة الترقي و الأرض المحايدة للثلاث محافظات.
شهد هذا الموسم ثلاث مديرين فنيين لدمياط بدأها محمد النحاس الذي اعتذر عن استكمال المشوار مع دمياط بعد مسلسل من النتائج الهزيلة للفريق أودته فى حسبة الهروب من شبح الهبوط للقسم الرابع بعد أن احتل الفريق المركز السادس من أصل 8 فرق و كان الفرق بينه و بين صاحب المركز الأخير 3 نقاط قبل انتهاء الدورى بـ5 مباريات ، يأتى بعده حسام الشربينى ثاني مدير فنى يتولى دمياط هذا الموسم و يترك الفريق في موقف صعب للغاية بعد أن استطاع الفريق معه تحقيق نتائج إيجابية و وصوله للمركز الأول قبل نهاية المسابقة بجولتين ليتولى خلالها طارق جمال مهمة الفريق للإدارة الفنية الذي استطاع أن يحصل على بطاقة التأهل لدورة الترقي بعد أن انتهي الموسم متصدرا للمجموعة بفارق نقطة وحيدة عن الرباط و الأنوار الذي حصل أيضا مع دمياط على بطاقة التاهل لدورة الترقي .