كتبت: نورهان ذكي
اشتعلت الأزمة بين الأندية المؤيدة والمعارضة لإقامة دوري المحترفين بداية من الموسم المقبل، خاصة بعد مماطلة الاتحاد حتى الآن في الإعلان عن شكل المسابقات المحلية للموسم الجديد.
بداية الأزمة جاءت بتعليق من محمود الأسيوطي، مالك نادي لافيينا ووصفه للأندية الرافضة لتطبيق دوري المحترفين بـ”الراسبين” متسائلا كيف تصوت فرق لم تصعد من الأساس لدوري المحترفين التصويت على إلغاءه.
ويذكر أن عدد من أندية الجمعية العمومية خلال إجتماع الجمعية الغير عادية الذي أقيم أمس بمقر اتحاد الكرة، رافضين إقامة دوري المحترفين المزعم إقامته الموسم الكروي الجديد.
ولتشتعل حرب التصريحات بين الأندية وصرح رمضان ناجي، رئيس نادي المصري بالسلوم “بأن رئيس نادي الأسيوطي سابقا ولافيينا حاليا هدفهم الأول هو الإستثمار وأنه غير مهتم بوضع الأندية الشعبية أن تمارس الكرة أو حتى تجميد النشاط.
ولكن لم تنتهى الحرب الكلامية عند هذا الحد بل ظهر وائل حبيب، مدير الكرة بنادي لافيينا ورد على تصريح رئيس المصري بالسلوم قائلا ” قائلا كيف لرئيس المصري بالسلوم التحدث عن الإستثمارات وفريقه كان يرعاه نادي إنبي أحد أندية الدوري الممتاز”.
وأضاف أنه ليس من حق رئيس المصري بالسلوم المطالبة بإلغاء المحترفين، خاصة وأنه فريقه لم ينجح في الصعود للمحترفين”.
واختتم “حبيب” قائلا الوحيدين اللذين لم الحق في إقامة المحترفين من عدمه هي الأندية الصاعدة والمتأهلة فقط للدرجة الأولى، وليس من حقه التحدث باسم 20 نادي متأهل لدوري المحترفين.
ويذكر أن عدد من أندية دوري المحترفين وافقت على إقامة دوري المحترفين واصدروا بيانات تؤيد موافقتهم وهم أندية السكة الحديد، القناة، ومصر المقاصة.
وشهد الاجتماع الأول مساء أمس عدم إكتمال النصاب القانوني حيث حضر 32 نادي من 63 نادي بينما اكتمل النصاب القانوني في الاجتماع الثاني والذي يتطلب حضور 25% من أعضاء الجمعية العمومية حيث حضر 37 نادي من أعضاء الجمعية العمومية.
وقام 36 نادي بالتصويت على إلغاء استحداث مسابقة دوري القسم الثاني ( أ ) (دوري المحترفين ) لمخالفته لائحة النظام الأساسي بالاتحاد وتغيب نادي دكرنس عن التصويت.