الحكام

طارق رمضان يكتب .. رحيل بيريرا عن التحكيم المصري واجب وطني

بعد انهيار التحكيم في كل المسابقات سواء الدوري الممتاز أو دوري المحترفين أو دوري القسم الرابع أو دوري الكرة  النسائية أو حتى الناشئين فقد أصبح رحيل الرجل البرتغالي عن رئاسة لجنة التحكيم المصري واجب وطني ليس لتوفير الدولار فقط إنما لإنقاذ التحكيم المصري من انهيار الكامل بعد تدهور مستوى التحكيم الذي يعاني من انهيار شديد ضربات جزاء لا يتم احتسابها تلاعب في نتائج الماتشات بسبب عدم احتساب لعبات واضحة تتسبب في تغيير نتائج مباريات كاملة 

في الوقت نفسه يعاني بعض الحكام من ضعف شخصيته الخاصة في مباريات بها جمهور ليس لأنه ضعيف إنما لأنه يشعر بضعف رئيس اللجنة الذي لا يوفر له الحماية ، وهي الظاهرة التي أصبحت تثير العديد من التساؤلات على المستوى الشعبي أو حتى على المستوى الرسمي فقد شهدت مباراة الإسماعيلي وسيراميكا كليوباترا العديد من الأخطاء بالنسبة لحكم الفار محمود ناجي مع  الحكم هشام القاضي الذي تغاضى عن طرد عبد الرحمن مجدي لاعب الإسماعيلي في لعبة سلوك غير الرياضي ، بينما لم يتم استدعائه من الحكم محمود ناجي حكم الفار وهو حكم دولي في لعبة ضربة جزاء واضحة وصريحة لسيراميكا كليوباترا لكن حكم الفار رفض استدعاء الحكم ورفض حتى التنبيه عليه بأن هناك ضربة جزاء رغم أن اللعبة تم احتسابها في كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت مؤخرا بكوت ديفوار .

أيضا هناك في مباراة الأهلي والزمالك 2009 طاقم تحكيم إسكندراني تماما بقيادة الحكمة الدولية شاهنده المغربي واثنين مساعدات هم يارا عاطف وجميلة أحمد مساعدات دوليات ومع ذلك شهدت المباراة العديد من المخالفات التحكيمية التي تستوجب معاقبة ومحاسبة طاقم التحكيم وأيضا في المحترفين حيث تم احتساب العديد من اللعبات بطريقة خاطئة كما شهدت مباراة بيراميدز في الناشئين عديد من المخالفات للحكم الذي تم اسناد المباراة إليه حيث تم عدم احتساب ضربة جزاء واضحه لبيراميدز وانذار لحارس المرمى أيضا تم إيقاف اللعب في لعبة أخرى كاد مهاجم بيراميدز أن يحرز هدفا لولا أن حارس المرمى سقط واشتكى من يديه رغم أن اللعبة لا تستحق هذا التوقف .

انهيار كامل في التحكيم المصري تستوجب محاسبة بيريرا حسابا شديدا لكن لجنة التحكيم من اتحاد الكرة الذي يعرف أن بيريرا شخصيا مسنود من شخصيات لا نعرفها وغموض شديد جدا رغم رحيل فيتوريا السند الرئيسي له الذي كان يهدد دائما بترك منتخب مصر إذا رحل بريرا ، أهو فيتوريا رحل عن المنتخب المصري ويطالب بالشرط الجزائي كاملا حتى أنه سيحصل عليه على نظام التقسيط الذي انفردنا به لكن بريرا متمسك بموقفه حتى الخلافات التي تتم الآن حول نهائي بطولة نهائي كأس مصر الذي سيقام في مارس القادم بالمملكة العربية السعودية

يصر على أن يكون طاقم تحكيم نهائي كأس مصر محلى تماما ورغم الضغوط التي تمارس عليه من الحكم إبراهيم نور الدين الذي يرغب في تحكيم هذه المباراة ويستعين بالعديد من الوسائط للضغط على البرتغالي للحصول علي المباراة ،

 طلب حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني من جهازه الطبي إعداد تقارير عن مصابي الأهلي والزمالك وبيراميدز بالتنسيق مع الأجهزة الطبية في تلك الأندية، في ضوء التحضير لمعسكر الفراعنة المقبل في  نفس الوقت الزمالك يرفض اسناد المباراة لطاقم تحكيم مصري إلا أن بيريرا لا يهتم بكل هذه الخلافات بقدر ما يهتم بكونه مراقبا لهذه المباراة حتى يحصل على البدل المخصص للمراقبين دون معرفة إذا كان البرتغالي قد حصل على دورة مراقبين أم لا

بيريرا حصل على 2000 دولار في ماتش السوبر عن مباراتين قام بمراقبتهما في مباريات السوبر المصري التي أقيمت بالإمارات وها هو سيكون مراقبا لمباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك على استادات المملكه العربيه السعوديه وسيحصل على مبلغ كبير من الدولارات فهو لا يهتم بالتحكيم المصري بقدر ما يهتم بالأجر الذي يحصل عليه وهو 20000 دولار بالإضافة إلى أجره في مراقبات المباريات كما أن بيريرا قام بزيارة إلى الإسماعيلية غير مفهومة وغير واضحة المعالم زار خلالها نادي الاسماعيلي ونادي القناة ولم يفصح عن سبب هذه الزيارة ، أو لماذا جلس مع الاندية وهي زيارة غامضة لم يفصح عن أسبابها  حتى الآن .

ورغم وجود التحكيم المصري في أفريقيا وتألقه وغضب طاقم التحكيم منه الذين نسبوا هذا التألق إلى رؤساء اللجان السابقة بداية من جمال الغندور مرورا بعصام عبد الفتاح وعزب حجاج ووجيه أحمد وغيرهم ولم يذكر أحد منهم بيريرا  من بعيد أو قريب بل هاجمه الجميع  سواء أمين عمر أو محمود عاشور في الأحاديث التليفزيونية لأنهم يعلمون جميعا أن البرتغالي كاد أن يقضي عليهم سواء أمين عمر أو محمد معروف الذي تم إيقافه لمدة شهر أو محمود عاشور الذي طلب استبعاده من القائمة الدولية أو محمد عادل الذي كاد أن يستبعده بالفعل من  القائمة  الدولية .  

البرتغالي لا يهتم إلا بجمع الدولارات التي يحصل عليها كراتب 20 ألف دولار في الشهر بالإضافة إلى أجره من المراقبين بالإضافة إلى 4 مليون جنيه قيمه تكلفة إقامته في الماريوت .

ما الذي استفاد منه التحكيم المصري منة الا انهيار قد يتدمر التحكيم تماما في ظل وجود هذا الرجل البرتغالي  الذي أصبح رحيله عن التحكيم واجب وطني .

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الترند

Exit mobile version