تقرير: خالد مصطفى

تشهد ملاعب دوري القسم الثاني بمجموعاته الثلاثة حاله من التباين بين جميع الفرق المشاركة في البطولة من حيث الاستقرار الفني وكذلك تغيير المدربين.

وتعد ظاهرة تغيير المدربين من أبرز ظواهر دوري القسم الثاني بمجموعاته الثلاث.

ويرصد كورة بي من خلال سلسلة تقارير عين علي المظاليم المقدمه من موقع kora B حكاية تغيير المدربين والأندية التي رفعت شعار ” الاستقرار أفضل” والبداية بمجموعة الصعيد ..

صدارة الصعيد للأكثر استقرار

تشهد مجموعة الصعيد حاله من المنافسة الشديدة علي مراكز القمة والمؤهلة لدوري المحترفين.

حيث يتصدر نادي لافيينا مع المجري جورج جاليدي القمة ب 50 نقطة ويأتي من خلفه نادي الجونه 50 نقطة مع أحمد مصطفي بيبو وصيفا.

وبترول أسيوط 47 نقطة مع هشام عبدالمنعم ثالثا، والنصر للتعدين 43 نقطة مع حسن عبدالمنعم رابعا، ومصر المقاصة مع طارق خامسا ب 39 نقطة.

وتعد الأندية المتصدرة للصعيد هي الأكثر استقرارا فنيا والتي أبقت علي مدرييهم هذا الموسم حيث لم يغير لافيينا المجري جورج جاليدي.

ويتواجد أحمد مصطفي بيبو منذ بدايه الموسم مع الجونه كما يتواجد هشام عبدالمنعم مع بترول أسيوط ويتواجد طارق حجاج مع مصر المقاصة منذ بداية الموسم.

ويعد النصر للتعدين هو الفريق الوحيد التي يتواجد في مربع الكبار وأجري تغيير فني برحيل أشرف عرب بعد 14 جولة وتعيين حسن عبدالمنعم علي رأس القيادة الفنيه للفريق الذي استفاق معه الفريق ب7 انتصارات وتعادلين دون التعرض لأي خسارة هذا الموسم.

الأجنبي مميز بالصعيد والمونديالي الأكثر استقرارا

وبرز المجري جورج جاليدي مع نادي لافيينا في تحقيق نتائج مميزة بعد 23 جولة وتمكن من الوصول بالفريق لقمة الصعيد في أول تجربة للفريق هذا الموسم بدوري القسم الثاني بعد تأسيسه.

فيما يعد هشام عبدالمنعم المدير الفني لنادي بترول أسيوط الأكثر استقرارا بالصعيد، حيث يتواجد مع الفريق منذ موسم ونصف بجانب هذا الموسم ويقدم مستويات مميزة مع الفريق بعدما حقق المركز الخامس في الموسم قبل الماضي، والمركز الرابع في المركز الموسم الماضي، وهذا الموسم المركز الثالث بعد 23 جولة.

هشام عبدالمنعم

صنع في المقاصة

بينما يعد طارق حجاج لاعب مصر الأسبق صناعه تحت شعار” صنع في المقاصة” حيث تواجد كمساعد مع الفريق بالدوري الممتاز ثم مدربا عاما ثم تولي القيادة الفنيه للفريق هذا الموسم عقب الهبوط ونجح في تقديم نفسه بصورة مميزة مع كوكبه مع اللاعبين الشباب في ظل أزمه إيقاف القيد.

أندية تجرعت مراراة التغيير

وشهدت مجموعة الصعيد عدة أندية قامت بتغيير ولكن هذا التغيير لم يسعف تلك الفرق في التواجد ضمن القمة.

المنيا ملك التغيير

قام مجلس إدارة نادي المنيا بتغيير 4 مدربين هذا الموسم، بدأ مع أمير عزمي مجاهد ورحل بعد 4 مباريات، ثم شريف الخشاب الذي تولي مباراة ولو ضد الفيوم ورحل، ثم جاء محمد عبدالمجيد بيبو لمدة 3 مباريات

وحاليا يتواجد نبيل محمود رامبو علي رأس القيادة الفنيه بعدما تولي تدريب الفريق من الجولة التاسعة ونجح في تحسين وضعيه الفريق من المركز الخامس عشر حتي وصل للمركز السادس قبل توقف الدوري.

رامبو المنيا

الفيوم يعاني

غير الفريق بعض المدربين حيث بدأ مع أحمد عبدالغني لمدة 4 مباريات ورحل بعدها ثم تولي خالد اينو القيادة الفنيه عدة مباريات ثم رحل لسوء النتائج، وجاء أحمد فاروق الذي يتواجد حاليا في قيادة الفريق.

الألومنيوم عثرة واستفاقه وتغيير

وفي الألومنيوم بدأ الفريق الموسم بشكل شىء مع سعيد إبراهيم والذي رحل مبكرا بعد جولتين، ثم تولي أبوطالب العسيوي وتحسنت معه النتائج بشكل جيد ووصل بالفريق للمركز الثامن برصيد 32 نقطة.

بعدما كان الألومنيوم يقبع في القاع، وساءت النتائج الفريق في آخر الجولات مع أبوطالب العسيوي ليرحل عن الفريق بعدما وجهت له الإدارة الشكر.

وتبحث إدارة النادي حاليا عن مدرب يقود الفريق لنهاية الموسم أملا في تحسن الوضع ومحاولة التواجد ضمن مراكز دوري المحترفين.

ملوي من الغول لابن البلد

وقام نادي ملوي بتغيير مدربه إبراهيم صدقي بعد 20 جولة بعدما ترك الفريق في المركز الثالث عشر برصيد 18 نقطة.

واستعانت إدارة النادي ب “محمود فرغل” ابن النادي ولعب ثلاث مباريات مع الفريق ولكن تعرض الفريق للخسارة فيهم من الألومنيوم وديروط وكيما أسوان ويريد الاستفاقه بعد التوقف وتحسين وضعيه الفريق.

ابراهيم صدقي

طامية متخبط

ويواجه مركز شباب طامية حاله من التخبط هذا الموسم عكس الموسم الماضي، وتولي نادر السيد المهمة ثم فؤاد سلامه ثم أحمد بكري يقود الفريق حاليا املأ في الاستفاقه والابتعاد عن مراكز الخطر.

نادر السيد

الحرارة مقطوعه

التليفونات بدأ الموسم مع لطفي كابوريا سعيا لتقديم موسم قوي مثلما فعل في الموسم الماضي ولكن ساءت النتائج ورحل، ثم عماد عابدين المدرب الشاب ولكن لم يحدث جديد مع الفريق وقرر الرحيل عقب مباراة ملوي، ويقود حاليا فؤاد سلامه أملا في الهروب بالفريق من القاع.

كيما إمكانيات وهدف غائب

وفي كيما أسوان رحل علي عاشور بعد 23 جولة ومازال النادي يبحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق في الفترة المقبلة.

وترك علي عاشور الفريق في المركز السابع ب34 نقطة بالتساوي مع نادي المنيا.

وتبحث الإدارة عن مدرب جديد يكمل المباريات السبع المتبقية علي أمل اللحاق بركب الفرق المتأهله لدوري المحترفين.

ورغم الامكانيات الكبيرة لكيما أسوان من الناحيه المادية ولكن خيب الفريق امال جماهيره في المنافسة علي الصعود للدوري الممتاز ويبحث عن مكان في دوري المحترفين.

ديروط وتجربه سيراميكا

وفي ديروط بدأ الموسم مع سعد فاروق بعد قرار رعاية نادي سيراميكا كيلو باترا للفريق في تجربة شبابية مميزة هذا الموسم، ورحل سعد فاروق بعد 18 جولة تاركا الفريق وقتها في المركز التاسع ب22 نقطة.

سعد فاروق

وتولي محمد حسن ورحل بعد 3 جولات ولم يحقق أي فوز أو تعادل مع الفريق وتولي علاء إبراهيم نجم الاهلي منذ الجولة 22 وحقق فوزين علي ملوي ومركز شباب طامية واستفاق معه الفريق ووصل ل28 نقطة مركز تاسع.

المدينة مستقر في القاع

وفي المدينة المنورة بدأ الموسم مع هيثم سمير ثم مبكرا وتولي شديد قناوي ” مورينهو الصعيد ” المهمة ومستمر مع الفريق حتي الآن سعيا للهروب من قاع المجموعة.

وخلال 19 جولة جمع 14 نقطة ويملك الفريق 15 نقطة يحتل المركز السادس عشر والأخير ويريد الهروب من الهبوط.

شديد قناوي

الأسمنت يستعين بالأجنبي

وغير أسمنت أسيوط مدربه دكتور هيسم صالح بعد 12 جولة وكان الفريق في رصيده 18 نقطة ويتواجد في منتصف الجدول وتولي بدلا منه الإسباني يوسو جوناليز سعيا للاستفاقة.

ويبحث الأسمنت عن الوصول لمركز من مراكز دوري المحترفين رغم الإمكانيات والاستقرار المادي بالنادي.

شبان قنا وأبناء البلد

وفي شبان مسلمين قنا بدأ الموسم مع كمال الزين ورحل منذ جولتين وتولي حمادة الخطيب بدلا منه والذي بدأت تتحسن معه النتائج حيث وصل الفريق للمركز الحادي عشر ب25 نقطة.

وتبدو الظاهرة الأبرز في الصعيد أن التغيير لم يفيد معظم الفرق باستثناء تجربة رامبو مع المنيا وتجربة علاء إبراهيم مع ديروط وحمادة الخطيب مع شبان قنا ولكن حتي الآن لم تصل تلك الفريق لمركز مضمون من المراكز المؤهلة لدوري المحترفين.

كمال الزين

ويشهد صراع القمة بالصعيد سخونه شديدة في ظل تساوي لافيينا والجونه ب50 نقطة ثم بترول أسيوط 47 نقطة والتعدين رابعا ب43 نقطة ويتبقي 7 جولات فقط علي النهاية.

فهل يقود الأجنبي لافيينا لإنجاز علي غرار تجربته السابقة مع الأسيوطي سبورت أم أن بيبو الجونه يخطف بطاقة.

أم يعود المونديالي هشام عبدالمنعم مع بترول أسيوط للصدارة؟ أم يخطف الشاب حسن عبدالمنعم القمة ويأتي من بعيد للصعود للممتاز.