وجه الدولي السابق محمد فاروق، نائب رئيس لجنة الحكام الرئيسية الشكر لأبلكيشن كورة بي على الدعوة التي قدمت له لحضور الحفل السنوي للموقع.
وتحدث “فاروق” خلال كلمته وقبل تكريم الحكام المتميزين بدوري المحترفين والقسم الثاني ب وقال “بأن بعد إستلام لجنة الحكام الرئيسية المهمة كانوا أمام خيارين الأول هو إدارة المباريات بحكام الدوليين والدوري الممتاز والنخبة خاصة لخبراتهم في إدارة المباريات وضمان أقل الأخطاء في المباريات.
وتابع مثلما كان متعارف عليه وقت أن كان حكما يدير مباراة بالدوري الممتاز وبعدها بالقسم الثاني من أقصى الشمال لأقصى الجنوب بمحافظات الجمهورية.
والخيار الثاني في الإعتماد على حكام صغار سن وإكتشاف أجيال جديدة جيل ثاني وثالث ورابع يتم إعداده للمستقبل، وتم البدء بحكام القسم الثالث تحت قيادة الدولي السابق أحمد الجارحي، وقيادة حكام التصنيف الثالث لمباريات القسم الثالث لآخر الموسم، وإكتشاف حكام صغار سن واعدين أعمارهم من 21 سنة فيما فوق ولا يتعدى أعمارهم 30 سنة، وإكتشاف حوالي 20 حكما متوقع أن يكونوا مستقبل التحكيم في مصر.
واستطرد فاروق قائلا أما دوري القسم الثاني ب بقيادة سعيد عبدالغفار وأحمد ساهر، وقيادتهم أيضا لدوري الممتاز ب وإكتشاف حكام صغار سن مؤهلين لإدارة مباريات قوية في مستويات أعلى.
وتابع نائب رئيس لجنة الحكام الرئيسية أما بالنسبة لدوري المحترفين وهو الأقوى خلال هذا الموسم أديرت المباريات بحكام أصحاب خبرات وصغار سن تم إسناد لهم مباريات قوية لا تقل أهميتها عن الدوري الممتاز.
حكام أدارو مباريات بدون تقنية فيديو، وقتها وجدنا سيل الإنتقادات والهجوم على الدفع بحكام الصغار لهذه المباريات، وتم إكتشاف 12 حكما حال حصولهم على رخصة الملعب يديرون مباريات دوري ممتاز.
وأضاف فاروق أن هناك أخطاء مثلما يحدث في كل دوريات العالم، ولكن نجاح الحكام بالمباريات في الدرجات الأدنى تجاوز ال 80٪.
وشدد فاروق على أنه هناك هجوم شديد على اللجنة والحكام خلال الفترة الماضية، وأنهم لا يسعوا لأي منصب داخل اللجنة وحال رحيلهم ستجد اللجنة الجديدة كل المعلومات وصف ثاني وثالث ورابع من الحكام الواعدين قادرين على قيادة التحكيم المصري خلال السنوات المقبلة.
واختتم فاروق قائلا بأن مؤخرا أصبح المشهد المصدر للرأي العام بأن هناك سلبيات كثيرة وأن هناك أخطاء بالطبع هناك أخطاء ولكن لماذا لا يتم ذكر الإيجابيات الحكام وإدارتهم للمباريات بشكل جيد خاصة حكام صغار السن وإدارتهم لمباريات بدون تقنيو الفيديو.
