كتب – محمد الحسينى
أغلقت إدارة أسمنت أسيوط خطوط الحديث لرحيل الدكتور هيسم صالح المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم وذلك بعد خسارة الفريق مباراته بالجولة السابعة.
بهدف نظيف أمام ضيفه تليفونات بنى سويف، وتمسكت إدارة الأسمنت بتواجد المدير الفنى للفريق خلال الفترة القادمة خاصة فى ظل خبراته بالمجموعة وصعوده بالفريق لدورى القسم الثانى بعد غياب لموسم واحد عن المسابقة.
وفى سياق متصل قال الدكتور هيسم صالح المدير الفنى لأسمنت أسيوط “أن مدرب كرة القدم يجب أن يدرك موقف الفريق ويترك للنادي حرية الإختيار فى حالة عدم التوفيق”.
وأن الإدارة مسئولة عن تقدير الجهد المبذول من المدرب وتحديد هل هناك قصور فى التدريب والإختيار أم أن هناك عدة عوامل تسببت فى الإخفاق ويجب التكاتف لعلاجها.
وأضاف عندما اتعامل داخل أسمنت أسيوط اتعامل من منطلق حبي للكيان وسنوات قضيتها لتحقيق طموح النادي وأفضل نجاح النادي عن أي أشخاص أو التمسك لمجرد المنصب.
ولكن إدارة الأسمنت إدارة محترفة وإدارة رقمية يصعب لأي مدرب التعامل معها فهي تطالب بالبرنامج التدريبي وتحليل الأداء ومحاضرات اللاعبين وتعرف المدة الزمنية لتجانس اللاعبين وتتيح الفرصة كاملة لتعديل الأوضاع.
وتابع مدرب الأسمنت قائلا لديهم متابعة مستمرة للفريق من خلال المشرف العام ورئيس مجلس الإدارة وأي قرار في مصلحة الفريق والنادي اعتبره بمثابة ميثاق الشرف يجب تطبيقه ولاء للفريق وحبا فى تحقيق أعلي مستوى من الإنجاز .
وأضاف بقوله “الأسمنت يمتلك لاعبين مميزين وفريق متكامل ينقصه فقط الإنسجام والنتائج لا تناسب أهداف النادي وطموح مجلس الإدارة ومقدار جهد الجهاز الفني والعمل المبذول.
ولكن أن يلعب الفريق جميع المباريات خارج الأرض والتدريب متنوع لخضوع ملعب الفريق للصيانة عامل مؤثر فى نتائج المباريات وأعتقد بعد إستلام الملعب والتدريب بملعب النادي ستتغير نتائج الفريق.
واسطرد مدرب الأسمنت باقي تصريحاته قائلا وفيما يخص التواجد ضمن منطقة الكبار فهناك بعض العوامل المؤثرة التى نسعى لعلاجها والنادي سيعود لوضعه الطبيعى فى المنافسة ولا زالت الفرصة متاحة للجميع.
وتابع بقوله: “الأسمنت بإنتقالات يناير يحتاج من 3 الي 4 عناصر لدعم صفوف الفريق فى ظل الرؤية الفنية عن الفترة الماضية ولكن الفريق يمتلك عناصر متميزة وفريق متكامل يحتاج الدعم فقط.
وأختتم قائلا : مجموعة الصعيد مجموعة قوية وحجم التنافس قد يكون الأصعب منذ تطبيق دوري القسم الثاني وذلك لما حدث من تغير فى نظام المسابقة بتطبيق دوري المحترفين.
والذي جعل الصراع كبير من أجل الهروب من شبح الهبوط وقد آثر هذا على العديد من الفرق الكبري وجعل الجميع يهتم بتحقيق الفوز بالاعتماد على الكرة الطولية واللعب بزيادة عددية فى منطقة الدفاع والتسرع لدي بعض اللاعبين والضغط من قبل الأجهزة الفنية لتحقيق الفوز.
مما جعل الامور فنيا أصعب والنتائج لا تأتي فى مصلحة الأندية العريقة ويدل على هذا كم المدربين ممن اقيل أو إستقال فى الثلاث مجموعات بدوري القسم الثاني وأعتقد الايام المقبلة ستشهد حركة تغير فى المنافسة .
ويحتل اسمنت اسيوط المركز العاشر برصيد 7 نقاط بالمجموعة الأولى بدورى القسم الثانى.