كتبت: نورهان ذكي
إستياء حكام منطقة الوادي الجديد خاصة بالدرجة الأولى لما تلاحقهم من معاناة لقلة تكليفهم بمباريات والتي اصبحت مقتصرة فقط على الدرجات الثانية والثالثة فقط.
وخلال التقرير التالي نرصد أزمات حكام الوادي الجديد خلال الفترة الماضية بداية من رحيل رئيس اللجنة وصولا لأزمة مباراة القسم الثالث بأسيوط.
رحيل رئيس اللجنة
رحل محمد هنادب، رئيس لجنة الحكام الفرعية بمنطقة الوادي الجديد وتقدم بإستقالته بشكل رسمي خلال الأيام الماضية، لتولبه منصب مدير الكرة بإحدى أندية المحافظة.
وتقدم “هنادي” بفاكس للجنة الحكام الرئيسية مستقيلا من منصبه، ليضع اللجنة الفرعية في مأزق خلال منافسات الموسم الكروي الحالي.
حتى هذه اللحظة لم يتم البت في إستقالة “هنادي” سواء بالقبول أو الرفض، ولكن من ناحية رئيس منطقة الوادي الجديد ابدي حاجته لرئيس لجنة حكام فرعية جديد بدلا من “هنادي”.
ولكن لجنة الحكام الرئيسية لم تستقر حتى الآن على وضع الإستقالة ومن بعدها تعين رئيس لجنة جديد.
وفي الوقت الحالي أصبح دور محمود الشايب، سكرتير اللجنة له دور آخر وهو قيادة اللجنة لحين قدوم رئيس لجنة جديد.
أزمة مباراة البداري وأبوتيج
تسبب تأجيل مباراة البداري وأبو تيج بحالة من الإستياء الشديد لدى الحكام، خاصة وأن واقعة المباراة تحمل علامات إستفهام كثيرة موجهة لسكرتير اللجنة.
ففي البداية اجلت لجنة مسابقات القسم الثالث الفرعية بمنطقة أسيوط مباراة البداري وأبو تيج، لعدم موافقة الأمن على إقامة المباراة على ملعب البداري.
وجاء ذلك بفاكس رسمي يوم 26 من شهر أكتوبر الحالي، والموافق يوم الأربعاء الماضي، أي قبل تبليغ المناطق بمباريات الأسبوع.
ولكن حدث الأغرب وهو تبليغ المنطقة وتكليفها بإدارة هذه المباراة على الرغم من علم اللجنة الرئيسية بأن المباراة مؤجلة.
والإكتفاء بمباراة واحدة دون إعطاء المنطقة مباراة أخرى بدلا من المؤجلة.
حكام بلا تدريبات أو إجتماعات
جاء آخر إجتماع جمع بين الحكام واللجنة، وقت تواجد حمدي القاضي عضو اللجنة الرئيسية قبل عدة أشهر لشرح التعديلات الجديد في القانون.
ومن وقتها لم يجتمع الحكام واللجة الفرعية إلا مرة وحيدة وبشكل ودي لإبداء إستيائهم من عدم مساعدة اللجنة الفرعية لهم ومساندتهم أمام اللجنة الرئيسة.
وغير ذلك لا تجتمع اللجنة الفرعية مع حكامها بمختلف الدرجات إلا بشكل نادر.
أما بخصوص التدريبات اليومية التي تضعها المناطق الفرعية لحكامها بشكل يومي، فمنطقة الوادي الجديد لا تضع هذه التدريبات لحكامها.
ليقوم الحكام بأداء هذه التدريبات بشكل منفرد ووضع برامج تدريبة بشكل فردي لكل حكم.
تعينات المباريات
يعاني حكام الوادي الجديد بالدرجة الأولى في البداية من بعدها حكام باقي الدرجات من قلة إسناد المباريات لهم، خاصة وأن المحافظة لا يوجد بها مسابقات لقطاعات الناشئين.
بالإضافة أن المنطقة لا تسند لها مباريات بمسابقات القطاعات خارج المحافظة، أو دوري الجمهوري، أو حتى ببطولة كأس مصر بالأدوار التمهيدية سواء بالنسخة الماضية، أو النسخة الحالية.
إستياء جماعي
اتجه عدد من الحكام المساعدين منطقة الوادي الجديد للإعلان عبر صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” إستياءهم بسبب الوضع الحالي.
فيي البداية ابدى عبدالله محمود، حكم مساعد درجة أولى استياءه خاصة وأنه حسب ماذكره أنه بمجال التحكيم منذ 18 عاما.
منهم 10 أعوام حكما بالدرجة الأولى، وفي الوقت الحالي يجلس بمنزله لا يشارك في إدارة مباريات القسم الثاني.
أما محمد حسين، حكم مساعد بالدرجة الأولى، اعلن عبر صفحته أيضا بأنه بصدد ترك مجال التحكيم والتركيز في مجالات أخرى.
ظهور وحيد بالممتاز وخماسي بالقسم الثاني
ممثل حكام الوادي الجديد حتى الآن بالدوري الممتاز هو أحمد رشدي، حكم مساعد ومرشح للقائمة الدولية بهذا الموسم.
على الرغم من وجود حكمين آخرين وهم أحمد نظير، ومحمد جاد، شاركو بالمباريات الدوري الممتاز، بالمواسم الماضية.
وأيضا لدى حكام الوادي حكم وحيد حاصل علة رخصة الملعب وهو محمود رشدي، وسبق وأن أدار عدة مباريات بالدوري الممتاز وبكأس مصر، ولكن حتى هذه اللحظة لم يشارك بدوريات الأضواء.
أما بدوري القسم الثاني فهناك 5 حكام فقط من يحق لهم إدارة والمشاركة بمباريات بدوري الدرجة الثانية وهم محمود رشدي، عمرو يوسف، حكام ساحة.
أحمد نظير، محمد جاد، ومحمد عبدالمعز، حكام مساعدين، ويرجع سبب ذلك لمشاركتهم بمعسكرات حكام الدرجة الأولى.
غير ذلك يشارك باقي حكام المنطقة بإدارة مباريات القسمي الثالث والرابع، لحين إقامة معسكرات جديدة من قبل اللجنة الرئيسية.
حكام الوادي الجديد