تقرير: خالد مصطفي

يسابق مجلس إدارة نادي المنيا برئاسة المحاسب عاطف عبد الجابر، الوقت من أجل البدء في الاستعداد للموسم الجديد.

ويسعي مجلس إدارة نادي المنيا لتصحيح مسار الفريق بعد الإخفاق الذي تعرض له الفريق هذا الموسم وفقدان المنافسة علي الصعود لدوري المحترفين.

شكل المسابقة

ويعد شكل بطولة القسم الثاني في الموسم الجديد صداع لمسىولي المنيا وباقي الأندية في ظل ترقب الجميع الشكل النهائي الذي سيعلن عنه اتحاد الكرة، وهل يستمر نظام البطولة كما هو الحال عليه هذا الموسم، ام يتم تغيير شكل البطولة في الموسم الجديد.

مطرقة الوقت

وبحلول شهر مايو أصبح الوقت يداهم مجلس إدارة نادي المنيا في ظل البدء في التجهيز للموسم الجديد بعد خروج الفريق هذا الموسم باحتلال المركز الثالث في مجموعة شمال الصعيد برصيد 24 نقطة دون تحقيق آمال الجماهير.

ويسعي نادي المنيا لتصحيح المسار هذا الموسم والبدء في ترتيب ملفات الفريق مبكرا من أجل التعاقد مع جهاز فني جديد او تجديد الثقة في الجهاز الخالي بقيادة بركات إبراهيم، وكذلك حسم ملف اللاعبين الراحلين ومحاولة التجديد لبعض اللاعبين الذين انتهت عقودهم ومنهم كريم حسن مانشستر هداف الفريق وجناحه، بجانب السعي للانتهاء من تجهيز ملعب المنيا الجديدة بعد تغير النجيل الصناعي وتحويله لنجيل طبيعي من أجل التمكن من اللعب عليه في الموسم الجديد بدلا من استاد الجامعة.

ويأمل شادي عادل شادي المشرف العام علي الكرة بنادي المنيا بالتنسيق مع لجنة الكرة بوجود ياسر عبدالوهاب وحسن حلمي في الترتيب للموسم الجديد بجانب التنسيق مع باقي أعضاء مجلس الإدارة لوضع ميزانيه الموسم الجديد وتحديد هدف الفريق في الموسم الجديد وهل يكون المنيا رقما صعبا في مجموعة الصعيد أم يخفض المنيا التعاقدات ويسير بأقل القليل في الموسم الجديد.

سندان الصفقات

ومن المصاعب الكبيرة التي تواجه المنيا قبل بداية الموسم الجديد هو رغبة النادي في ضم مجموعة مميزة من الصفقات الجديدة لدعم صفوف الفريق بكل قوة، وضم عناصر مميزة لتفادي ما حدث خلال الموسمين الماضيين بعد ابتعاد الفريق ولعبه في دوري القسم الثاني ب.

ويعد ملف الصفقات من أهم الملفات التي تشغل بال مسؤولي المنيا ولجنة الكرة خاصة بعد متابعة لجنة الكرة عديد من المباريات ووضع بعض الأسماء تحت الاختبار طيله الفترة الماضية من أجل التمكن من ضمهم للفريق ودعم الصفوف بهم.

نقطة ضوء

ومن المكاسب التي حققها المنيا رغم خروجه من المنافسة وعدم الصعود، هو وجود بعض العناصر الشابة المميزة الذين قدموا مستوي مميز، ومنهم مصطفي كراوش ومصطفي عاطف وعبدالرحمن فضل وإسماعيل ساكي بجانب بيتر أمير بعد تعافيه من الإصابة وهذا الخماسي سيكون نواه للبناء عليه بجانب إمكانية اختيار بعض اللاعبين من فريق 2007 الذي ظهر به العناصر المميز خلال دوري الجمهورية في الموسم الحالي.

أما ثاني الأمور التي تجعل جماهير تتفاءل هو تحويل ملعب المنيا الجديدة لنجيل طبيعي وإمكانية لعب المباريات الرسمية عليه والتخلص من صداع النجيل الصناعي الذي كان يرفض المدربين اللعب عليه لهذا السبب.

وما بين طموحات الموسم الجديد والسعي لترتيب ملفات الفريق يدور محلي إدارة نادي المنيا داخل دائرة يريد الخروج منها بأفضل الحلول لتكوين فريق قوي يعيد أمجاد نادي المنيا من أجل المنافسة علي الصعود لدوري المحترفين وتصحيح المسار بعد فترة من المعاناة.