الحكام
من المخطئ في واقعة حكميين الحرس وسبورتينج وعلاقتها بمباراة القسم الثالث بأسيوط
تقرير: نورهان ذكي
اثارت واقعة تعين حكمين لمباراة حرس الحدود وسبورتيج بثاني جولات دور الترقي المؤهل للدوري الممتاز، حالة جدل كبيرة في الوسط الرياضي، خاصة وأنها مرتبطة بآسمين كبيرين بالدوري الممتاز.
تعود الواقعة لتعين لجنة الحكام الرئيسية الدولي أمين عمر للمباراة، ولكن ظهرت بعد ذلك أخبار تفيد بأن نادر قمر الدولة حكما هو الآخر للقاء وفي طريقه للإسكندرية لإدارة المباراة.
ولكن وقبيل حتى بدأ مباريات الترقي اصدرت لجنة الحكام الرئيسية والاتحاد توضيح للقصة وأزمة تعيين حكمين لمباراة واحدة بدور الترقي المؤهل للمحترفين.
ولكن قبل الحديث بإستفاضة عن المباراة، حدثت من قبل بالموسم الماضي وبالتحديد بدوري القسم الثالث بالصعيد تعيين طاقمين حكام لمباراة واحدة، ووصول الطاقمين لملعب المباراة بالفعل، فهل هناك تشابه بين الواقعتين أم لا ؟
التبيلغ بالهاتف أم السيستم
أبطال واقعة مباراة الأمس هم الدولي أمين عمر، ونادر قمر الدولة، ففي بداية الأمر ظهرت أخبار يأنه تم تبليغ نادر قمر الدولة أنه من المعنيين في المباراة ولكن عن طريق الهاتف من قبل نائب رئيس اللجنة محمد فاروق، وعليه إنتظار التبليغ بالمباراة أيضا بشكل رسمي من قبل السيستم.
أما الدولي أمين عمر فتم تبليغه مساء السبت أي قبل المباراة بيوم بأنه المكلف بإدارة المباراة، ولكن عن طريق السيستم الخاص بالحكام “وهو سيستم يتم تبليغ الحكام لمباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين”، ومن جانبه أما أن يقبل الحكم المباراة أو الإعتذار.
ولكن لم يتم تبليغ “الدولة” بالمباراة عن طريق السيستم، معتمدا أنه بلغ عن طريق الهاتف، ليذهب متوجها للإسكندرية لإدارة المباراة، وفي طريقه تم تبليغه بأن المباراة مسنده بشكل رسمي لـ”عمر” وليس له.
بيان الاتحاد
اصدر اتحاد الكرة ولجنة الحكام بيانيا يوضح تفاصيل ما حدث بخصوص واقعة التبليغ وجاء البيان كالتالي “الحكم نادر قمر الدولة لم يتم إبلاغه بإدارة مباراة حرس الحدود وسبورتنج رسميآ كما تردد، ولكنه كان واحد من ضمن 3 حكام مرشحين لإدارة المباراة.
وأنه من يقوم بإبلاغ الحكام بإدارة أي مباراة هو السيستم، ويقوم الحكم من خلاله بالقبول أو الاعتذار عن إدارة المباراة.
فيما جاء إختيار أمين عمر ومحمد عادل لادارة مباراتي الترقي جاء لإرتباطهم بلعب مباريات في افريقيا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم حيث يقود امين عمر مباراة مالي وغانا.
بينما يقود محمد عادل مباراة أنجولا والكاميرون لذلك تم اسناد المباريات لهم قبل السفر وتم تبليغهم بواسطة السيستم أمس السبت.
واقعة مباراة أسيوط ومغاغه
ولكن واقعة أسيوط ومغاغه أحداثها طريفة وفي خطأ واضح للمسؤل عن تعينات دوري القسم الثالث وقتها كان الإنجليزي مارك كلاتبيرج رئيسا للجنة.
تأتي الواقعة بأن المسؤل عن توزيعيات القسم الثالث أبلغ منطقة الوادي الجديد بمباراة ولكن تم رفضها لأن المنطقة أدارت اللقاء في الدور الأول من عمر المسابقة، ليتم إسناد المنطقة مباراة أخرى وهيا أسيوط ومغاغه.
ومن جانبه عينت منطقة الوادي الجديد طاقم اللقاء بقيادة محمد عبدالعواض، حكما للساحة، ومحمد جاد وعبدالله محمد، مساعدين.
ولكن النسيان وتبليغ مباراة والإعتذار عنها والتبليغ بمباراة أخرى كانت سبب في تعين طاقم آخر للمباراة، وتم تبليغ منطقة قنا بالمباراة أيضا، ليتم إسنادها للحكم يحيى عبدالحميد، وفي معاونته كريم مبارك ومصطفى شكري.
ليصل طاقمي الحكام وقتها للملعب، وتم التواصل مع اللجنة الرئيسية وقتها كان مسؤلا عن التعينات كلا من جيمس حنا، وأحمد أبوالعلا عن التعينات، وفي النهاية تم إسناد المباراة لمحمد عبدالعواض، حكم منطقة الوادي الجديد ومعاونيه لإدارة المباراة “للإطلاع على الواقعة كاملة اضغط هنا”
وعقب ذكر الواقعتين تبين أن عامل الإبلاغ للحكام يكون من خلال نظام متفق عليه من بداية الموسم، ففي واقعة القسم الثالث تم تبيلغ الحكام وقتها من قبل اللجنة الفرعية بعد تبليغ اللجنة الرئيسية للأخير.
أما خلال الموسم الجاري فيتم تبيلغ الحكام بنظام رسمي متفق عليه من بداية الموسم وهو سيستم المباريات.
وفي النهاية برأيك من المخطأ هل نادر قمر الدولة أم لجنة الحكام؟