Connect with us

الحكام

طارق رمضان يكتب “كارثة مراقب المباريات وعضو لجنة حكام وأشياء أخرى”

فوجئت بأن أعضاء لجنة الحكام الرئيسية يقومون بالحصول على مايسمي بوظيفة مراقب مباراة بجوار عمله كعضو لجنة حكام رئيسية وليس هذا فقط بل أن عضو اللجنة المسند إليه ملف تعيينات المراقبين يقوم بوضع اسمه كمراقب مباريات.

ويعتمد بنفسه جدول التوزيع بدون الرجوع للجنة وهو الدكتور أحمد ساهر، عضو اللجنة الرئيسية.

ولا أعرف كيف تقوم اللجنة الرئيسية بإسناد ملفات إلى أعضائها بدون الإشراف العام من نائب رئيس اللجنة محمد فاروق عليها أو مراجعة القرارات التي يتخذونها، أو الجداول التي يتم وضع أسمائهم بها .

المفروض أن كل عضو من أعضاء اللجنة لديه ملف أن يعود في توزيعاته أو يعود في قراراته إلى اللجنة الرئيسية أو نائب رئيس اللجنة علي الأقل ولا أقول إلى رئيس اللجنة البرتغالي المختفي.

والذي سافر إلى البرتغال لسادس مرة على التوالي على حساب اتحاد الكورة بتذاكر طيران بيزنس كلاس ، لكن أقول عليه أن يعود إلى محمد فاروق، نائب رئيس اللجنة لإعتماد الجدول أو القرار .

السؤال .. هل هناك لوائح أو قانون يقول أن أعضاء لجنة التحكيم الرئيسية يسندون إلى أنفسهم مهمة مراقبة المباريات أم لا ؟

فالقصة ليست بحاجة إلى قانون أو إلى قرار انما في حاجه الى عرف والى استشعار الحرج فليس من المنطق أن أعمل عضوا في لجنة الحكام الرئيسية وأقوم بمراقبة مباريات لحكام يعملون تحت يدي ويخافون من تقريري ومن قراري.

وليس هذا فقط إنما أراقب مباريات تنتسب إلي محل اقامتي فليس من المعقول أن يقوم سعيد عبد الغفار بمراقبة كل مباريات أندية الإسكندرية ولا يخرج عن الإسكندرية ويراقب أنديه بعينها .

في الوقت نفسه قام أحمد ساهر، عضو اللجنة والمسؤول عن ملف المراقبين باسناد مباريات له كمراقب تخضع جميعها أو أغلبها إلى منطقة المنوفية أو محافظة المنوفية التي هو منها كابتن ساهر.

فليس من المقبول وليس من المعقول أن يراقب كابتن ساهر مباراة تلا وصيد المحلة، فتلا هي أحد مدن المنوفية وبالتالي فريقها يخضع لما يقول له استشعار الحرج فليس من المعقول ان اقوم بمراقبه حكم يحكم مباراه تكون فيها البلد التي ينتمي اليها طرفا فيها.

فالحكم قد يستشعر الحرج والحكم قد يتم وضعه تحت ضغط أن التقرير الذي سيكتبه المراقب الذي يشغل في نفس الوقت عضو اللجنة الرئيسية قد يضر به أو قد يضعه في تصنيف أقل أو قد يجعله لا يتخذ القرارات الصحيحة.

ورغم فوز صيد المحلة على تلا الى أن وجود أحمد ساهر، عضو اللجنة الرئيسية ومراقب المباراة ليس في محله وليس من المعقول أن يقوم أحمد ساهر، الذي هو مسؤول عن الملف في اللجنة الرئيسية بإسناد مباراة الى نفسه.

ولا لا اعرف كيف وافقت اللجنة الرئيسية وكيف وافق اتحاد الكرة على هذا القرار فمن المفترض أن يتم الرجوع الى نائب رئيس اللجنة في القرارات وفي الملفات التي تسند الى الأعضاء.

وليس من المقبول أن يقوم العضو بإسناد مباراة الى نفسه واسناد أكثر من مباراة الى نفسة كمراقب للحكام .

فلم نعرف حتى الان ولن نعرف ولن يخرج اتحاد الكرة ولن تخرج اللجنة لتقول لنا كم من المباريات قام بمراقبتها أحمد ساهر وكم من المباريات قام بمراقبتها سعيد عبد الغفار كمراقبين وكأعضاء لجنة.

وايضا لن تخرج اللجنه وتقول لنا هل يحدث إزدواجيه في الصرف بين عضو اللجنة الذي يحصل على مرتب وبين مكافأت أو بدلات الرقابة التي يقوم بمراقبه بالحصول عليها كمراقب للمباراة أم لا.

فاعتقد أن هذه البنود السرية التي لن تفصح عنها اللجنة ولن يفصح عنها اتحاد الكره تحتاج الى مراجعة وليس من المعقول أن يترك الأمر سدى وأن يترك الأمر لمزاج أعضاء اللجنة الرئيسية في ملفاتهم.

Copyright © 2021 Kora B, powered by Ahmednet.info

لو عاوز تكمل قراءه الخبر

حمل الابلكيشن الان