كتب – محمد الحسينى

تواصل فرق مجموعة الصعيد بدورى القسم الثانى تدريباتها واستعداداتها لمنافسات المسابقة ، وتشهد صفوف الفرق الصعيدية العديد من الاصابات المختلفة وذلك لأسباب تتعلق بقوة المباريات وطبيعة الملاعب وبعد المسافات بين المحافظات وغيرها .

فى السياق ذاته قال ، عبد الرحيم ممدوح عضو الجهاز الطبي نادى ديروط : على المدرب يجب مراعات بعض الملاحظات مثل ( العمر ، لوزن- القدم المسطحه ، تقوس العمود الفقري الساقين ، الالتصاق ، المخالفات الخلقية ، الاصابات المزمنة ) وعلى المدرب مراعاه حدوث اصابات فرط الاستعمال.

هو عدم كفايه فتره التعافي بعد الاصابة كما ان بعض الاشخاص لا يتوقفون عند ممارسه الرياضة عند حدوث الالم مما يؤدي الى اصابه المزيد من العضلات والانسجه الضامه وتاخير التعافي للرجوع للملعب وعلى المدرب مراعاه شعور اللاعبين وتحفيزهم في الملعب وخارج الملعب وهو من العناصر الهامة لتحسين مستوى اللاعبين.

و هناك إصابات تكثر حدوثها بشدة فى الملاعب مثل الكدمات والاجهاد وحالات الالتواء والجروح واصابات الراس والتشنج عضلي والتقلص العضلي والإصابة بمناطق الكتف والمرفق ومفصل الركبة واصابات اسفل الساق وشد وتمزقات بدرجاتها لجميع الجسم .

واضاف بقوله : هناك العديد من اسباب حدوث الإصابات منها أن فتره الاعداد غير كافية لمجهود فتره المنافسات وعدم وجود شخص مقنن احمال في الفرق على مستوى الصعيد وعدم اهتمام اللاعبين بعنصر الاستشفاء بعد المباراة و اسلوب التغذيه الخاطئ والحمل البدني المفاجئ على العضلات دون الاحماء الكافي لهذا المجهود مما يسبب تقلصات وتمزقات عضلية.

و عدم اللياقه الكافي ل 90 دقيقه كامله من اللياقه الاساسيه للاعب و عدم اهتمام اللاعبين بعنصر الاستشفاء سواء عن طريق البدني بشده منخفضه او عن عنصر الاستشفاء عن طريق التدليك والحجامه والكيروبراكتيك.

وعن طريق العلاج الكيميائي في فترة الاعداد يتم عمل قياس نبضات لكل لاعب في وقت الراحة ووقت المجهود لمعرفه اقصى نبض واقل نبض وتقنين حمل لهذا الاعب للوصول الى اعلى لياقه بدنيه ولمعرفه الفروق الفرديه بين اللاعبين مع مراعات فترات الراحة خلال الموسم التدريبي القائم على المدربين الاهتمام بعنصر الاحماء والجزء الختامي في الوحده التدريبية .

ولتجنب الاصابات الشائعة يجب الاهتمام بفترات الراحة خلال الموسم والاهتمام بالنوم والتغذيه الصحيحى ووسائل الاستشفاء كثيره جدا وهي من واجبات اخصائي الاستشفاء ومعرفته بتقنين هذا بعد التمرين .

واضاف قائلا : على مقنن الاحمال خلال فتره الاعداد شرح فوائد برامج الوقاية من الاصابات سوف يعطيهم لمحه عن احتمالات النجاح من خلال هذا الشعور بانهم يتمتعون بصحي جيدا و قادر على المنافسة وعلى اخصائي العلاج الطبيعي مراعات الاصابات الشائعة خلال الموسم الماضي.

و تلاشيها في الموسم التالى والقيام بفحص بدني من اجل الحد من مخاطر الاصابه المحتمله وتكون عن طريق فحوصات (preseasoh )حركه المفصل- الكاحل- والوركين- والمعصمين- والوركين- والركبتين- واختبارات قوه العضلات- والتنفس- وفحوصات غذائيه اخرى- و يمكن عمل فحص لجميع اللاعبين على شاشه الحركه الوظيفيه (fms) لمعرفة قدرة كل لاعب فى اداءه البدني قبل بدايه الموسم ومن الضرورة على جميع الاندية توفير اخصائي تغذية لتقنين السعرات الحراريه لكل لاعب وعلى حسب معدل الحرق .

وتابع بقوله : يقوم بعض اخصائي التأهيل بتدريب مجموعة من العضلات بشكل مفرط دون تقويه المجموعه المقابلة للعضلات مما يؤدي الى حدوث عدم اتزان يمكن ان يساهم في الاصابه وتاخير التاهيل – العامل النفس للرياضي مهم جدا من الوقايه من الاصابات وفي عمليه التاهيل في الرجوع مره اخرى.

وتبين بعد اجراء البحوث ان مستويات القلق والتوتر والاكتئاب لها تاثير في الاصابات الرياضيه يمكن ان يؤدي الضغط على الفوز الى اجهاد عاطفي كبير للعب باعتبارهم اهم جانب في المباراه الفوز وانتقادهم بسبب الخساره بدلا من الثناء على جهودهم والعمل الشاق ، توفير اخصائي استشفاء للحد من الاصابات العضليه في الفريق

وأختتم : علي مقنن الاحمال الاهتمام بعنصر اللياقة البدنيه للاعيبه لتلاشي الاصابات العضليه الشائعه ب تقنين حمل التدريب مع مراعاه الفروق الفرديه بين اللاعبين- العوامل الخارجيه التي يجب مراعاتها ارضيه الملعب- البيئه- الطقس- عدم كفايه عمليه الاحماء والافراط في التدريب والاجهاد.

وعلي مقنن الاحمال تحليل الموسم الذي يلعب فيه الفريق من الضروري على جميع اللاعبين المشاركه في تقويات العضلات الشائعه الاستخدام في الملعب لتلاشي الاصابات خلال فتره الموسم- الهدف من المشاركه يقلل من تمزقات وتقلصات وقصور واجهاد اللاعبين- مراجعه الموسم وتحليله لهو طرق تدريبيه مفيده للوقايه من الاصابات .