كتب: عمرو محسن

يترقب المتابعين للقسم الثانى العديد من المغامرات خلال الموسم الجديد المنتظر إنطلاقه فى منتصف شهر أكتوبر المقبل ضمن آخر موسم لنظام المجموعات الثلاثة بعد إعلان اتحاد الكرة المصرى تطبيق نظام المجموعة الواحد ب 18 فريق فى الموسم بعد المقبل.

و تتلخص هذه المغامرات على مستوى المدربين و الأندية الواعدة، فعلى مستوى المدربين يغامر كل من أمير عزمى مجاهد يخوض تجربة صعبة مع فريق جماهيرى كبير وهو المنيا بمجموعة الصعيد ليعتبر أول فريق جماهيرى يتولاه لاعب الزمالك السابق فى رحلته التدريبية التى سبقها توليه قيادة النجوم والسكة الحديد وكلاهما من اندية المؤسسات الخاصة.

ويزيد من صعوبة مغامرة عزمى هو توليه خلفاً ل عمر جمال الذى رحل عن قيادة الفريق فى بداية فترة الاعداد ليواجه عزمى أزمة ضيق الوقت وإبرام صفقات تدعيم الصفوف فى الموسم الأصعب بالممتاز ب .

أحمد عبد الرؤوف كذلك فى تجربه أولى مع نادى جماهيرى كبير صاحب تاريخ بالدورى الممتاز ومتواجد دائماً فى صفوف المنافسة على الصعود وهو بلدية المحلة.

وسبق لعبد الرؤوف قيادة المصرى بالسلوم الموسم الماضى بعد صعوده حديثاً للممتاز و استطاع تقديم عروض قوية بالاضافة لوصوله لدور 16 لكأس مصر والخسارة من الاهلى 1-2 بصعوبة.

ليترشح لتولى تدريب بلدية المحلة صاحب الجماهيرية الكبيره بمحافظة الغربية.

نادر السيد الذى قرر بداية رحلة التدريب الموسم الماضى مع فريق طامية إلا أنه رحل بعد نهاية الموسم ليعود من جديد منذ أسابيع لتكرار التجربة التى ستكون بمثابة المغامرة لحارس الزمالك والأهلى ومنتخب مصر الاسبق الذى تأخر كثيراً فى قرار التدريب.

كذلك سنتابع مغامرات على مستوى الاندية
مثل الوافد الجديد بروكسى الذى فتح خزائنه على مصرعيها من أجل التواجد بقوة فى الموسم الجديد لاسيما وأنها تمتلك قاعدة جماهيرية بالبحيرة لا بأس بها فى ظل غياب الشقيق الأكبر لأندية المحافظة وهو دمنهور بعد هبوطه المؤسف الموسم الماضى.

وأيضاً بايونيرز هو الآخر فى موسمه الثانى نراه منافساً قوياً على أقوى الصفقات بميركاتو المظاليم فهل تستطيع هذه الاندية حديثة العهد تعويض فارق الخبرات و تتواجد فى الخمسة الكبار لضمان البقاء بالقسم الثانى فى الموسم بعد القادم ؟