كتب – عمرو محسن .. محمد الحسيني

تستعد أندية القسم الثانى لواحد من أصعب مواسم هذه الدرجة فى موسم انتقالى لدمج الثلاثة مجموعات فى مجموعة واحده أعتباراً من الموسم بعد القادم ولذلك تحاول الاندية شحن كل طاقاتها من اجل هدف اساسى واخر فرعى الاول هو الصعود وان لم يكن فالبقاء افضل من الانجراف فى مذبحة هبوط التى ستطول سبع وعشرون نادى دفعة واحدة من اصل 48 فريق . واولى الاستعدادت تكون فى اختيار المدير الفنى للفريق .

وخلال فترة الاستعداد الاندية واختيار الاجهزة الفنية اختار ناديين فقط الاستعانه بالاجانب هم :

وادى دجلة

و استمرار الكرواتى اجور توليتش

وهو احد المدربين الشباب وكان يعمل بقطاع ناشئيين وادى دجلة قبل اعتذار عبد الباقى جمال المدير الفنى السابق فى نهاية فبراير الماضى ليقرر ماجد سامى رئيس النادى تصعيد المدير الفنى الشاب للفريق الاول ويخوض 11 مباراة ينجح فى الفوز فى خمس مباريات و يتعادل فى ثلاثة أخرين ويتلقى الهزيمة فى مثلمهم .

وكانو الكرواتى توليتش صاحب المذبحة الشهيرة بالاستغناء عن 15 لاعب من قائمة الموسم الماضى اشهرهم ستانلى ومسعد عوض ومصطفى طلعت

لافيينا ومحاولة تكرار تجربة الاسيوطى

تعاقد نادى لافيينا الصاعد حديثاً للقسم الثانى برئاسة محمود الاسيوطى مع المدير الفنى مجرى الجنسية جورج جاليدى لتولى قيادة الفريق فى الموسم الجديد فى محاولة منه لتكرار تجربة الثنائى مع الاسيوطى موسم 2013 /2014 حين قاد جاليدى الاسيوطى للصعود للاضواء لاول مره فى تاريخه .

ولم يتأخر المدير الفنى المجرى فى تلبية نداء الاسيوطى مره اخرى بعد تجارب للمجرى بالخليج العربى لاسيما وانه يعلم مدى الامكانيات المتوفرة لدى لافيينا والتى ستساعده كثيراً فى تحقيق اهداف وفق ما ذكره فى تصريحات اعلامية اشاد خلالها بما وصفه بمدرسة الاسيوطى فى انشاء الاندية الحديثه والصعود بها تدريجيا وسط كبار الاندية المصرية