تقرير: خالد مصطفى

تسبب رحيل عبد الكافي رجب عن حراسة المرمى بنادي المنيا في حاله من الارتباك داخل صفوف النادي، وذلك بعد فشل تجديد التعاقد معه، وإعلان الحارس انضمامه رسميًا لنادي السكة الحديد.

ويرصد “كورة ب” 3 أسباب دفعت كوفي لترك نادي المنيا، والانتقال للسكة الحديد.

أولا: المقابل المادي

أول الأسباب التي دفعت كوفي لعدم تجديد عقده مع نادي المنيا هو ضعف المقابل المادي في عرض نادي المنيا، والذي يقل 80 ألف جنية عن عرض السكة، بجانب أن الدفعة الأخيرة له في عقده مع السكة الحديد تحسب علي نسبه المشاركة، وليست مرهونة بالصعود للدوري الممتاز، كما يحدث في المنيا، بجانب بعض المميزات في العقد مع السكة.

ثانيا: الأضواء بالقاهرة

أما ثاني العوامل التي دفعت كوفي للرحيل هي الرغبة في اللعب بمجموعة القاهرة خاصة أنها تحظي بمتابعة إعلامية كبيرة، بجانب اذاعه مباريات لنادي السكة الحديد، وهى فرصة كبيرة لرؤية مستوي الحارس بشكل أفصل من تواجدة بمجموعة الصعيد التي لا تحظي باهتمام إعلامي مثل مجموعة القاهرة.

ثالثا: تباطؤ التفاوض

أما ثالث الأسباب التي دفعت كوفي للرحيل هي تباطؤ نادي المنيا في حسم المفاوضات معه حيث تلقي الحارس عديد من الاتصالات من قبل نادي المنيا دون أن يتم تحديد أي عروض مالية، أو يتم عقد جلسات معه بالنادي لحسم الاتفاقات المالية، والعرض المالي الذي قدم له وقت تواجده في نادي السكة، وجلوسه أثناء التوقيع بعدما أخطر كوفي إدارة المنيا بعرض السكة.

رابعًا: نجمي الأهلي والزمالك

أما رابع الأسباب وجود نجم الأهلي السابق أمير عبد الحميد، في منصب مدرب حراس المرمى بنادي السكة الحديد، وهي فرصة أمام كوفي لعرضه علي أندية الممتاز في حال تألقه، بجانب وجود أمير عزمي نجم الزمالك، علي رأس القيادة الفنية، وهو ما جعل كوفي يرجح كفه اللعب لنادي السكة رغم ارتباطه بعلاقه جيدة مع مدرب حراس مرمي المنيا محمد إسماعيل، وحبه الشديد له.

ويبلغ كوفي من العمر 25 عام، وسبق له اللعب لأندية نجوم المستقبل، وناشئين الأهلي، وحرس الحدود بالدوري الممتاز، ونادي المنيا قبل انضمامه للسكة الحديد.