كتب – محمد الحسينى

قبيل ايام قليلة تسدل الستار عن عودة منافسات المجموعة الأولى بدورى القسم الثانى التى تضم فرق الصعيد ، يواصل بنى سويف سعيه نحو الاستعداد للمباريات ال5 المتبقية بالمسابقة والتى يستهلها بمواجهة بترول اسيوط بالجولة 26 ، فيما تزايدت الجهود خلال الساعات الماضية بتقديم الدعم المعنوى والمادى لانتشال الفريق من منطقة الخطورة .

التدريبات والمباريات الودية : –

خاض الفريق السويفى عدة تدريبات أثناء فترة التوقف والتى بدأها الفريق بالاسبوع الثانى بشهر رمضان والتى شهدت ببدايتها عدم اكتمال صفوف الفريق وبعدها عاد اغلب اللاعبين للتدريبات ، وخاض بنى سويف بقيادة مديره الفنى محمد يوسف مباراة ودية واحدة بالاسبوع الماضى خارج الديار أمام المنيا وخسرها بهدف نظيف فيما يتدرب الفريق على ملعب التربية والتعليم ببنى سويف ويخوض مباراته القادمة على ملعب الآسيوطى فيما سيعود الفريق السويفى لملعب استاد بنى سويف بمباراتى ديروط والالمونيوم .

الدعم المعنوى والمادى : –

شهدت تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادى بنى سويف حضور وفد مجلس الادارة وذلك لحضور التدريب اليومى والحديث مع الجهاز الفنى واللاعبين وتقديم الدعم المعنوى قبيل الفترة القادمة وتتضمن الوفد احمد صلاح رشوان نائب رئيس مجلس الإدارة ونبيل معارك امين الصندوق وأحمد عبد الله خلف وإبراهيم الشيمى المشرف على الكرة ولطفى ابو زيد وأحمد حمدى أعضاء مجلس الإدارة بجانب حضور الثنائى جابر سليم نائب رئيس مجلس الإدارة السابق وأحمد سيف عضو مجلس الإدارة السابق والعديد من محبي النادى من الجمعية العمومية وغيرها .

فيما تمثل الدعم المادى من مجلس إدارة النادى برئاسة اللواء سامى توفيق خلال الفترة الماضية فى صرف اجزاء من المستحقات المادية لللاعبين فيما قدم المهندس علاء الزعفرانى أحد رجال الأعمال دعما ماديا للفريق لتحفيز اللاعبين خلال الفترة الحالية واعدا بتقديم مكافأة مالية حال تحقيق الهدف الأكبر بالبقاء بالمسابقة .

فيما قدم الدكتور أحمد عبد الله خلف عضو مجلس الإدارة دعما للفريق عبارة عن أدوية وعلاج ومستلزمات طبية تم تقديمها للجهاز الطبي للفريق واعدا بتحمل ما يتعلق بهذا الملف لنهاية الموسم .

فيما أعرب مجلس الإدارة عن أمله فى تكاتف رجال الأعمال والمستثمرين خلال الفترة القادمة وذلك بالتعاون مع النادى ودعم الفرق المختلفة .

ويحتل بنى سويف المركز الثاني عشر برصيد 26 نقطة بالمجموعة الأولى بدورى القسم الثانى.