تقرير : خالد مصطفي

أصبح أحمد ماهر مدافع فريق المدينة المنورة صاحب ال 26 عاما مأساة جديدة في ملاعب المظاليم، بعد تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي.

إصابة اللاعب

تعرض احمد ماهر للإصابة بقطع في الرباط الصليبي وتهتك في الغضروف وذلك خلال مشاركته مع فريقه المدينة المنورة في لقاء مركز شباب طامية.
وخضع ماهر لفحوصات وأشعة طبيه والتي كشفت عن وجود تلك الإصابة وحاجاته لإجراء عملية جراحية لكي يتمكن من العودة للملاعب من جديد.

حكاياته مع المدينة

بدأت قصة اللاعب مع الفريق عقب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي وانتظار موافقة إدارة ناديه وما بين الوعود والحلول يعاني اللاعب رغم مرور أكثر من ٢٠ يوما علي إصابته.

ويقول اللاعب كل ما أتمناه أن تقف معي إدارة المدينة المنورة في تلك المحنه خاصة أنني لم أقصر مع الفريق طوال فترة تواجدي منذ انضمامي للفريق في بدايه الموسم.

واضاف اللاعب تواصلت مرارا وتكرار مع مسؤولي النادي وحصلت علي وعود ولكن دون تنفيذ، وكل هدفي سرعة إجراء العملية كي أعود للملاعب مجددا من حديد خاصة أن العملية تحتاج تكاليف بجانب تكاليف التأهيل.

ويضيف ماهر والد اللاعب أن أحمد هو ابن وحيد علي خمس بنات وهو يعول معي في مصاريف البيت، خاصة أن شقيقاته البنات في مراحل التعليم المختلفة.

ووجه عم ماهر رسالة لاتحاد الكرة بضرورة الاهتمام باللاعبين الغلابة في أندية القسم الثاني والثالث والرابع خاصة أن ظروف أنديتهم صعبه للغاية ويحتاجون للمساعدة.

كما وجه رسالة لإدارة المدينة المنورة قائلا ” ندرك صعوبة الأمور المالية داخل النادي ولكن مستقبل اللاعب يتوقف علي تلك العملية الجراحيه واتمني مساندة إدارة المدينة المنورة الوقوف مع اللاعب في تلك المحنه ولو كانت الظروف متاحه لقمنا بعمل العملية لنجلي.

إحساس الأم
تقول أم أحمد والدة اللاعب شعرت بقبضه في قلبي يوم إصابة نجلي، وطلبت منه عدم لعب تلك المباراة لإنني كنت متوقعة حدوث شىء سىء لنجلي وأحمد الله علي كل شىء.

وتضيف أم أحمد منذ إصابة ابني والدموع لم تجف من العيون داخل البيت سواء لي ولأبيه، وكذلك لإخواته البنات وكل ما نتمناه هو شفاء أحمد وعودته للملاعب مجددا لأنه العائل للأسرة بجانب دخل والده.

مشاركات اللاعب
وشارك احمد ماهر مع المدينة المنورة هذا الموسم في 18 مباراة هذا الموسم منذ انضمامه للمدينة المنورة في بداية الموسم قادما من بني سويف.

ولعب أحمد من قبل لناصر الفكرية ثم انضم لطهطا وبعدها بني سويف قبل أن يستقر به الحال في المدينة المنورة.