كتبت _ جهاد فؤاد

صرح المهندس خضر ابراهيم عبر برنامج أصداء الملاعب  بقناة النيل للرياضة عن نظام مُسابقة القسم الثاني الموسم القادم عن شكل و نظام مُسابقة الدوري الممتاز ب “الدرجة الثانية” حيث يرى المهندس خضر ابراهيم أنه على أقامة بطولة الدوري الممتاز ب بنظام المجموعة الواحدة بـ أختيار أول خمسة فرق من كُل مجموعة من المجموعات الثلاث “مجموعة القاهرة و مجموعة بحري و مجموعة الصعيد” و بإضافة الثلاثة فرق الهابطة من الدوري المُمتاز

و يرى الخضر أبراهيم أن ذلك هو أفضل شكل لإقامة البطولة لرفع مستوى الفرق المشاركة و لقوة المُنافسة و من الأفضل أن يتم دراسة شكل المسابقة بهذا الشكل من حيث العوائد المادية لكل فريق لمعرفة مدى أستفادتهم من تلك المسابقة و أعلان تلك الخطوات و تمنى تنفيذها على أرض الواقع خاصة أن تلك الفكرة كانت محل دراسة سابقآ في عصر المهندس هاني ابو ريدة رئيس أتحاد كُرة القدم سابقاً مروراً بعدة مجالس مُتتالية مثل مجلس المهندس عمرو الجنايني و أحمد مجاهد

و أضاف أنه من الأفضل عرض فكرة أقامة المُسابقة الآن على عدة شركات لكسب حقوق الرعاية مثلما هو الحال مع دوري رابطة الأندية المصرية المُحترفة “الدوري المُمتاز” و طرح تلك الفكرة قبل أقامة البطولة لتسويقها بشكل أفضل و أكبر و لمعرفة المردود الناتج عن من تلك المُسابقة قبل انطلاقها

و أوضح عبر حديثه أنه من المُمكن أن يحصل كُل نادي مُشارك على مبلغ كبير على سبيل المثال يجب أن يكون حق رعاية الفريق الواحد ليس أقل من خمسة ملايين جنية خاصة مع زيادة تكاليف سفر الفرق المُشاركة و أقامة المُعسكرات

و تسأل أبراهيم عن هل يفعل أتحاد الكُرة ذلك النظام و ينجح في اقامة المُسابقة بهذا الشكل و هل الشركة الراعية التي ستفوز برعاية البطولة في حالة إقامتها بهذا الشكل ستوفر ما لايقل عن مائة مليون جنية لفرق المُسابقة !

و أضاف أن لو أن تلك المبالغ تعتبر هزيلة للفرق المُشاركة فـ لا يجب أن تقام البطولة بهذا النظام خاصة أنه حينها لن يكون نظام مُجدي لإقامة المُسابقة في ظل وجود أندية شركات بميزانيات كبيرة للغاية موضحاً أنه من الأفضل الفصل بين أندية الشركات و الأندية الجماهيرية لعدم طمس و اندثار الأندية الجماهيرية